على بعد 16 كيلومترا من مدينة شفشاون، وبالضبط بدوار بني زيد التابع لجماعة باب تازة، أصيبت صباح أمس الثلاثاء 28 أبريل 2015 سيدة تبلغ من العمر حوالي 20 سنة، بجروح خطيرة بعد انفجار قنبلة من العهد الإستعماري، مما إدى إلى إصابتها في وجهها ويديها، إضافة إلى بتر جزء من رجلها اليمنى، مع بقائها إلى حد كتابة هذه الأسطر في قسم الإنعاش والعناية المركزة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون. دوي الإنفجار سُمع من الطريق الوطنية الرابطة بين شفشاون والحسيمة، وهو ما خلف حالة من الهلع لدى سكان الدوارالذين أخبروا السلطات المحلية، وبعد تمشيط المنطقة، تم اكتشاف قذيفة أخرى قامت فرقة مختصة بسحبها من الموقع. يذكر أن مدينة شفشاون عاشت أواخر نونبر الماضي على وقع العثور على قذيفة استعمارية بشارع القاهرة، لكن لحسن الحظ لم تصب أيا من الضحايا، بفعل فطنة عمال ورش للبناء، حيث أبلغوا السلطات فور عثورهم عليها. ارتفاع وتيرة العثور على القنابل والقذائف بإقليم شفشاون، يفرض على السلطات المختصة وفعاليات المجتمع المدني التحرك من أجل تنظيم حملات توعوية لإيقاف نزيف الضحايا.