انتفض مايقارب 50 مدمنين ومدمنات على المخدرات القوية ، الذين يعالجون بمركز طب الإدمان الواقع بحي خندق زربوح قرب سوق الإمام بتطوان. هذا الاحتجاج جاء نتيجة حرمانهم من طرف الطاقم الطبي بذات المركز من حصتهم في الدواء ليوم 2015-04-16. وقد أكد العديد من المحتجين لبريس تطوان أن الهيجان الذي يسببه عدم تناولهم لهذا الدواء أخطر بكثير من هيجان مخدر الهروين في حاله عدم تناوله .ويرجع هؤوﻻء المدمنيين ذلك إلى الكمية المرتفعة التي يزودون بها الأطباء هؤﻻء المرضى . فيما ذهب البعض الآخر بخصوص رفض مسؤولي هذا المركز الطبي منحهم لهذه الأقراص إلى متاجرة بعضهم في هذا الدواء. وقد قام هؤلاء المدمنون الذين يعالجون في هذا المركز بقطع الطريق أمام حركة المرور بالشارع المحاذي للمركز في شكل إحتجاجي على حرمانهم من جرعات الدواء . المندوب الإقليمي لوزارة الصحة الدكتور "البسير الجباري" حضر إلى المركز وفتح حوارا مع المحتجيين وطمأنهم على حقهم في الحصول على الدواء، في حين فتح تحقيقا في عين المكان مع مسؤولي هذا المركز لمعرفة ملابسات الموضوع . وقد علمنا أن ثورة الأقراص التي خاضها مدمنوا تطوان قد انتهت بمنحهم الأدوية التي يتناولونها بناء على الكشف الطبي الذي سبق وأن إجتازوه للترخيص لهم بأخذ هذا النوع من الدواء .