تأسف المكتب المسير لنادي المغرب التطواني لعدم توصل قادة الأولترات المساندة للفريق، لصيغة توافقية ينتقون بها 15 فرداً ممثلين لمختلف الفصائل، من أجل مرافقة البعثة التطوانية في رحلتها إلى نيجيريا، تأهباً لإياب الدور الأول من منافسات دوري أبطال إفريقيا، أمام كانو بيلارز المحلي. وقال مصدر داخل المكتب المسير للنادي، إن المكتب المسير كان قد قرر تخصيص 15 مقعداً على متن الطائرة المؤمنة من طرف الملك محمد السادس لأنصار النادي الراغبين في خوض غمار رحلة محفوفة بالمخاطر لتشجيع الفريق في مباراته أمام كانو بيلآرز، وأنه تم اختيار أحد الأنصار المعروفين في "اللامبيكا" للتكفل بجمع المعطيات الخاصة بالمشجعين الخمسة عشر قصد تسهيل معاملاتهم مع السفارة، قبل أن يفاجأ المسؤولون بموقف الفصائل المشجعة للنادي. وأضاف المتحدث نفسه "الأولترات اندفعت بشكل كبير.. البيان الذي تم إصداره بهذا الشأن أبان عن سوء فهم كبير بين مجموعة من الأطراف، يجب أن يعلموا أننا لم ننتق أي مناصر ولم نحدد أية معايير لذلك.. طُرحت فكرة اصطحاب 15 مشجع إلى نيجيريا بين مسؤولي النادي ليتم تفويض الأمر لأسامة، مشجع تطواني معروف، شيء مؤسف أن الأمر انتهى بألا نصطحب أي مشجع معنا إلى نيجيريا". وكانت فصائل "لوس مطادوريس" و"سيمبري بالوما" وقادة "الفوندو نورطي" قد أصدرات بياناً توضيحياً، تستنكر فيها الطريقة التي تعامل بها المكتب المسير "بتخصيصه أماكن جد محدودة قصد التنقل لنيجيريا على متن الطائرة مجانا حيث أن معايير اختيار المتنقلين و ما غير ذلك تبقى مجهولة.. إنه من البديهي الإمتناع عن هذا التنقل أو بالأحرى أننا لن نشارك طاقم الفريق في هذه الرحلة، و هذا ليس بالغريب فقد سبق و برهنا في أكثر من مناسبة أننا كفصيلي أولتراس متحفظين بمبادءها و أسسها، لا نتجاوب مع الدعم من أي جهة". وقال المصدر ذاته أن بعثة المغرب التطواني لن تتعدى 45 فرداً عكس ما تم الترويج له حول أن النادي وزع دعوات هنا وهناك من أجل السفر إلى نيجيريا على متن الطائرة التي خصصها ملك البلاد للفريق التطواني، مشيراً إلى أن أن البعثة تضم بالإضافة إلى اللاعبين والطاقم التقني والطبي، ستة أعضاء من المكتب المسير، يتقدمهم رئيس النادي عبد المالك أبرون، وأربعة إعلاميين. ومن المنتظر أن تشد البعثة التطوانية الرحال من مطار سانية الرمل صوب كانو النيجيرية زوال اليوم في رحلة ستستغرق ثلاث ساعات، علماً أن اللقاء سيجرى غداً بدايةً من الساعة الرابعة والنصف عصراً، على أن تكون العودة في نفس اليوم بدايةً من العاشرة ليلاً في رحلة بمسار مختلف عن الذهاب، ستدوم لخمس ساعات.