أعرب تلامذة وبعض أساتذة ثانوية الإمام الغزالي الكائنة بالتقنية بتطوان عن سخطهم الشديد من الحالة المزرية التي آلت إليها المؤسسة، حيث أصبح الظلام هو السائد في جميع فصول هذه الثانوية التي من المفترض أن تكون مناراً للعلم ، إذ يجد التلاميذ وأساتذتهم صعوبة قصوى في التواصل و التحصيل بسبب مصابيح الفصل التي أغلبها معطلة ، وكذلك الأمر بالنسبة لساحة المؤسسة ومرافقها فضلا عن وجود سبورات وطاولات ومقاعد جد "متهالكة" . هذا وقد عبر بعض التلاميذ "الغيورين" عن سخطهم من عدم اهتمام المسؤولين بهم وبمؤسستهم ، حيث فضلوا "أي المسؤولين" ركن الكاميرات الباهضة الثمن لمراقبة السلوكات المشينة لبعض التلاميذ، متناسين أن الكاميرات الحقيقة تتجلى في دور المؤسسة والأساتذة في نشر الوعي لدى التلميذ والاهتمام بفكره وسلوكه والمحيط الذي يدرس به قبل كل شيء.