مدرسة التهامي الوزاني تحتضن حصة تحسيسية في موضوع : "التربية على المواطنة و القيم البناءة " في إطار الاستراتيجية التشاركية بين وزارة التربية الوطنية و المديرية العامة للأمن الوطني، و بتنسيق مع المصالح اللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني بإقليم تطوان، والنيابة الإقليمية بتطوان، احتضنت مدرسة التهامي الوزاني يوم الاثنين 08 دجنبر 2014 ورشة تحسيسية في موضوع " التربية على المواطنة و القيم البناءة " نشطها عميد الشرطة عبد الحليم غزالي، بحضور السيد مدير المؤسسة و مؤطرين ، حيث أوضح السيد المنشط للتلميذات و التلاميذ البالغ عددهم 82 ، أهمية التشبع بروح التربية على المواطنة وقيمها، و المتجسدة في العلاقة والصلة القائمة بين الفرد والمكان التي ينتمي إليه ( الوطن / المدرسة )، وتتمثل مؤشراتها في الأدوار التي يقوم بها المواطن المغربي في خدمة وطنه المغرب ، مؤكدا أنه كلما انطلقت هذه الأدوار من مبادئ الإخلاص و الاتقان و التفاني في خدمة الوطن ، والمشاركة الاجتماعية الفاعلة في خدمة المجتمع ، كانت تلك المؤشرات مرتفعة و ايجابية ، مما يعطي دلالة على المسار الصحيح في المشاركة الوطنية المغربية في مسيرة البناء والتنمية. و من خلال التوضيحات و النقاش الذي دار خلال هذه الحصة التحسيسية و الأمثلة المُستحضرة و المُعاشة خلص الجميع (المنشط المؤطرين التلاميذ) على أن التربية على المواطنة و القيم البناءة ، المُحوّلة إلى سلوكات و مواقف داخل المحيطين المدرسي و الأسري و خارجهما ، تهدف إيجاد المواطن / التلميذ(ة) المغربي القادر على تحمل المسؤولية تجاه وطنه ، فهي من جهة تخاطب عقل الإنسان المواطن / التلميذ(ة) ، لتمده بالمعارف والمعلومات عن وطنه المغرب و حضارته وتاريخه وجغرافيته، ويتعرف أهمية الوعي بالحقوق و الالتزام بالواجبات الوطنية، و من جهة أخرى تخاطب وجدانه وتغرس فيه الانتماء والولاء لوطنه المغربي و مقدساته، والتمسّك بالهوية الوطنية، والاعتزاز بها، وتنمي لديه القيم الإيجابية، وتكسبه المهارات التي تجعله مواطنا مشاركا في خدمة المجتمع/ المدرسة، وعضوًا فاعلا في بنائه وتكوينه من جهة ثالثة ، مما ينعكس ذلك على تكوين شخصية المواطن المغربي المسؤول المؤثر في تطور المجتمع ونموه حضاريا و اقتصاديا و فكريا و اجتماعيا. للإشارة ستستفيد 28 مؤسسة تعليمية عمومية ابتدائية من هذه الحملة التحسيسية الأولى خلال شهري نونبر و دجنبر 2014 .