في لقائه مع بريس تطوان رشيد العلالي يكشف جوانب من شخصيته و سر نجاح "رشيد شو" بعفويته و تلقائيته المعهودة استقبلنا رشيد العلالي منشط برنامج "رشيد شو" على القناة الثانية "دوزيم"، والابتسامة لا تفارق محياه ليفتح لنا قلبه و يكشف لنا جوانب من شخصيته و سر النجاح الكبير الذي حققه برنامج "رشيد شو"، و كان لجريدة بريس تطوان معه هذا الحوار. بريس تطوان : أول سؤال كيف هي علاقتك بالشمال و جمهوره؟ ج: أنا أعشق الشمال و أرتاح للمدن الساحلية و خاصة مدينة المضيق مارتيل و غيرها. بريس تطوان: ماذا يمكن أن تقول لنا حول نجاح برنامجك رشيد شو؟ ج: البرنامج الحمد لله هو ناجح بفضل الجمهور و تشجيعه، و عندما يكون الجمهور مساندا لك تنجح، و نحن حاولنا العمل كل ما بوسعنا حتى نعطي منتوجا إعلاميا يرقى لطموح الجمهور، و أنا لم أكن أنتظر هذا النجاح الذي حققه برنامج "رشيد شو"، بفضل حب الناس و هذا شرف لي و أتمنى أن أبقى في مستوى هذا النجاح. بريس تطوان: ما هو سر نجاح "رشيد شو"؟ ج: (ضاحكا) مدام. بريس تطوان: كيف تعد للبرنامج و مستملحاته؟ ج: يتم ذلك عن طريق فريق إعداد البرنامج حيث يتم القيام ببحث حول شخصية الضيف و معرفة خباياه وهو ما يأخذ منا تقريبا أربعة أيام، إلى جانب ذلك هناك أمور تأتي تلقائية في حينها و هي التي تعطي نسبة كبيرة لنجاح البرنامج حيث نتجنب التصنع، و نستعمل الدارجة كلغة بسيطة يفهما الكل الصغير و الكبير. بريس تطوان: ما هي رؤيتك لنجاح البرنامج خلال السنوات القليلة المقبلة؟ ج: أعتقد أن البرنامج سيستمر، و أتمنى ذلك كما هو الحال بالنسبة لنوعية مثل هذه البرامج مثلا في الولاياتالمتحدة حيث تستمر عشر سنوات أو عشرين سنة و أكثر، و أنا لا أعتقد أنني سأبقى عشرين سنة لأن هناك أشخاصا يحاولون "يطفيوك على بكري ويصطموا عليك باش ما تكملش"، و سنحاول البقاء ثلاث سنوات هذا إذا استطعنا. بريس تطوان: ماهي أكثر حلقة تميزا في البرنامج ظلت عالقة في ذهنك؟ ج: أكثر حلقة أثرت في هي حلقة عتيق بنشيكر لأنني اكتشفت فيه جوانب لم يسبق لي معرفتها حتى أننا نشتغل في نفس القناة منذ عشر سنوات و لأول مرة أعرف مدى طيبوبة هذا الإنسان صاحب القلب الكبير و الطيب، و هو أول من جود القرآن و أذن في القناة الثانية، وهي حلقة أثرت في بالإضافة إلى حلقة الفنانة المغربية كريمة وسط. بريس تطوان: ماذا أعطت دوزيم لرشيد؟ ج: (ضاحكا)الفلوس، "غير كانضحك" دوزيم بالنسبة لي هي مدرسة تعلمت فيها أبجديات التنشيط حيث تعلمت فيها إلى جانب دراستي للقانون و الصحافة، و منذ بدأت العمل في دوزيم و أنا أتعلم بريس تطوان: و ماذا أعطى رشيد لدوزيم؟ ج: (ضاحكا) والو بريس تطوان: في كلمة أخيرة عبر بريس تطوان ماذا يمكن أن تقول لجهمورك؟ ج: "كنبغيكم بزاف و كنشكركم بزاف" بفضل الجمهور نحن متواجداون بقاو تشجعونا بلا بكم حنا والو.