فعاليات نقابية و حقوقية تعرب عن تضامنها مع عبد الحميد العزوزي.. و تقول "قطع الأعناق أخف من قطع الأرزاق" عبرت فعاليات نقابية و جمعوية بمدينة تطوان عن تضامنها مع الصحفي بالاذاعة الجهوية بتطوان عبد الحميد العزوزي الذي دخل منذ أمس الأول 16/7/2014في اعتصام مفتوح احتجاجا على ما أقدمت عليه خديجة البقالي مديرة الاذاعة الجهوية بتطوان بطردها له من العمل منذ يناير المنصرم. و في استقاء لآراء بعض الفعاليات أجرته بريس تطوان أعرب مصطفى العباسي كاتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنه مع عبد الحميد العزوزي معتبرا المشكل هو "اجتماعي أكثر من كونه مشكل شغل"، و قال أن الصحفي من حقه الاعتصام حتى يتحقق مطلبه في تسوية وضعيته. و أكد تضامن النقابة الوطنية للصحافة المغربية المطلق مع العزوزي "بغض النظر عن أي شيء آخر"، كما جاء على لسانه، منذ الوهلة الأولى. مضيفا أن اعتصام عبد الحميد العزوزي هو حق مطلق و أن هذا الاعتصام هو يعد شكلا احتجاجيا حضاريا، و أن النقابة الوطنية هي تدعمه في هذا الإطار على غرار مشكل عدد من الصحفيين المتعاقدين على المستوى الوطني، متمنيا أن يحل هذا المشكل بطرق سلمية و ودية، و يحل بصفة نهائية. أما المنسق العام لمنتدى حقوق الانسان لشمال المغرب بتطوان فقد أرجع مشكل الصحفي عبد الحميد العزوزي إلى ما وصفه بتصرفات مديرة الاذاعة الجهوية لتطوان التي عمدت إلى حرمانه من العمل و بالتالي من العيش الكريم لأسباب واهية و التي تتمثل في كتابات له على حائطه بالموقع الاجتماعي فايسبوك. و عن ما قدمته الفعاليات المدنية و النقابية في سعيها لحل هذا المشكل فقد استعرض الخطوات التي قامت بها لجنة الدعم التي تم تشكيلها لدعم العزوزي و التي عمدت لفتح حوار مع خديجة البقالي هذه الأخيرة التي رفضت فتح باب الحوار لتؤول كل المحاولات الرامية لحلحلة هذا الملف إلى الفشل، مجددا الدعم و المساندة لعبد الحميد العزوزي في نضاله حتى استرجاع حقه. و في ذات السياق قال عمر أبراق النائب الثاني لرئيس نقابة الصحفيين المغاربة فرع تطوان، أن تضامن النقابة مع العزوزي هو تضامن مبدئي ضدا على القرار الجائر المتخذ ضده، و أن النقابة ستقوم بعدة أشكال تضامنية بعد أن وصل باب الملف إلى الباب المسدود. و عن خطوة الاعتصام التي عمد إليها عبد الحميد العزوزي أكد على أنها جاءت بعد طول انتظار و أن الخطوة هي منطقية و محسوبة و مسؤولة، واصفا قضية العزوزي بالعادلة، و قال أن "قطع الأعناق أخف من قطع الأرزاق". و أعلن استمرار مختلف الاطارات في دعم الصحفي عبد الحميد العزوزي حتى يعود إلى عمله بمختلف الطرق و الأشكال.