عقدت جمعية رواد المستقبل للتربية و الثقافة بالفنيدق، يوم السبت 12 يوليوز 2014، اجتماعا حول موضوع "البطالة بمدينة الفنيدق" بحضور أطر و أعضاء الجمعية. إذ تمت مناقشة مجموعة من الأفكار و المشاكل المطروحة والمسببة في ظاهرة البطالة بالمدينة، بكون مدينة الفنيدق واجهة بحرية وسياحية وحدودية و تتوفر على عدة مزايا بمنطقة شمال المغرب رغم كل هذا لا يوجد بها استثمارات و مشاريع تنموية ومقاولات ووكلات متعددة التخصصات، أو معامل تحرك سوق العمل و تتيح فرص شغل لدى الشباب العاطل، مما يخلق عدة معيقات لدى الساكنة و خصوصا حاملي الشواهد الذين يضطرون للبحث في المدن الأخرى، فيبقى أهم معيق لهم المشكل المادي الذي يطرح في البداية أثناء البحث أو في الأشهر الأولى إن وجد العمل. كما تم التطرق إلى الميناء المتوسطي الذي لم يستفد منه شباب الفنيدق والمعروف عنه سابقا انه من بين المنافذ التي ستحرك سوق الشغل بالمنطقة، فظل أملا استقر فيه تساؤلات ظلت قاب قوسين. بالإضافة أيضا لمشكل التوجيه المدرسي و التوجيه في الحياة والتكوين الذاتي هاته الركائز الثلاث تعد أيضا من بين المشاكل الأولية في ظاهرة البطالة في المدينة حيث يلاحظ غياب تام للإهتمام بها. و يعرف على البطالة أنها من بين المسببات لعدة ظواهر في المجتمع كتعاطي المخدرات والسرقة وبالتالي تزايد في نسبة الإجرام و الشغب و يبقى أهم سؤال لما مدينة الفنيدق تبقى مهملة؟ فيما يتعلق بالحاضرين فقد تميز الإجتماع بروح النقاش و حورات في جو أخوي وذلك راجع لما تشرف به الحضور من أطر جمعوية فعالة و أعضاء الجمعية والشباب الذين ساهموا في جعل الحوار يصل لرقيه.