عرفت شواطئ إقليمشفشاونوتطوان بدءا من الشريط الساحلي الممتد من الجبهة إلى وادي لو وانتهاء بمرتيل والفنيدق إقبالا من طرف الآلاف من المصطافين الذين حجوا بكثافة نهاية هذا الأسبوع للاستجمام بمياه البحر. هذا النزوح نحو البحر كشف عن النقص الحاد في وسائل النقل سواء تعلق الأمر بالحافلات أو سيارات الأجرة، وحسب تصريح أحد المواطنين فإنه يستوجب على المسؤولين اتخاذ التدابير اللازمة لفك هذه المعضلة التي ستتفاقم بعد شهر رمضان حيث تشهد تطوان وضواحيها إقبالا منقطع النظير.