63689 مترشحا ومترشحة، من بينهم 29744 من الإناث، يجتازون امتحانات الباكالوريا لسنة 2014 بجهة طنجةتطوان تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان أن العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا عن دورة يونيه 2014، بلغ 63689 مترشحا ومترشحة، من بينهم29744 من الإناث، أي ما يمثل 46.70 في المائة من العدد الإجمالي للمترشحين، و 33945 من الذكور، بما يمثل 53.29 في المائة من المجمل، كما عرف العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين هذه السنة، ارتفاعا بزيادة 4500 مترشحا ومترشحة مقارنة مع السنة الماضية. وقد بلغ مجمل المترشحين بالسنة الثانية 39512 مترشحة ومترشحا منهم 25719 مترشحة ومترشح في التعليم العمومي، و12237 مترشحة ومترشح من المترشحين الأحرار ، بما نسبته30.97 في المائة من مجموع المترشحين بالسنة الثانية؛ كما بلغ عدد المترشحين من التعليم الخصوصي 2710 مترشحا ومترشحة، 1556 منهم بالسنة الثانية، بما نسبته 3.93 في المائة من مجموع المترشحين بنفس السنة. وبخصوص أنواع التعليم، فقد بلغ عدد المترشحين والمترشحات في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 33402 مترشحا(ة)، 21618 منهم بالسنة الثانية باكالوريا، فيما بلغ عددهم في قطب الشعب العلمية والتقنية 30287 مترشحا (ة)، 17894 مترشحة ومترشحا منهم بالسنة الثانية باكالوريا. هذا، وقد تطلب تنظيم امتحانات البكالوريا لهذه الدورة على مستوى الأكاديمية تجهيز أزيد من 600 قاعة امتحان بفضاء 127 مركز امتحان، وتجنيد حوالي 1900 مكلف بالحراسة و137 ملاحظ ومراقب جودة الإجراء و2400 مصحح سيتكلفون بتصحيح أكثر من 456618 ورقة. ويذكر أن امتحانات البكالوريا لهذه السنة تجري ضمن وضع يتميز بتطوير الأنشطة المعلوماتية الخاصة بتدبير الامتحانات الإشهادية وتكييف المواضيع لفائدة أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، سواء أبناء الجالية المغربية العائدون من بلدان أخرى أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، بالإضافة إلى تكييف ظروف الإجراء لفائدة المترشحات والمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة. والأكاديمية إذ تقدم هذه المعطيات، فإنها تنوه بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها أسرة التربية والتكوين بالجهة من أجل ضمان تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام في ظروف جيدة، وتشيد بمواكبة السلطات العمومية والترابية لجميع محطات هذا الامتحان، وكذا بالاهتمام الذي توليه مختلف وسائل الإعلام لها، كما تدعو جميع المترشحات والمترشحين إلى الانضباط والتحلي بروح المسؤولية والابتعاد عن كل أشكال التحايل والخداع والوضعيات الملتبسة لممارسة الغش، بما يجنبهم التعرض إلى إجراءات زجرية وتأديبية قد تصل إلى التوقيف والعقوبة الحبسية.