استغرب الباعة المعتمدون لدى اتصالات المغرب لأسلوب الاهانة والاحتقار الذي توجهه الشركة لهم، حيث تبيع لهم منتجاتها بأسعار مرتفعة جدا عن الأثمنة التي تعرضها بوكالاتها التجارية المنتشرة بتراب المملكة، إذ يستفيد الزبون وعلى سبيل المثال ببطاقة الجوال بثمن عشرة دراهم ، علاوة على الفرق في بيع المنتجات الأخرى المرتبطة بالانترنت .. هذا الأسلوب المنحط يسبب إزعاجا وحرجا كبيرا للباعة المعتمدين الذين يتلقون انتقادات واتهامات من طرف الزبناء بدعوى الزيادة في ثمن المنتجات . لكن هذه الشركة تتغافل الدور الكبير الذي يلعبه هؤلاء الباعة فيما يخص الاشهار ، حيث لهم القدرة على توجيه الزبناء والتأثير عليهم لشراء منتوجات للشركات الاخرى المنافسة. فمتى ستدرك هذه الشركة المستفزة أن زمن العبيد ولى وتتعامل مع شركائها بمنطق العصر الحديث ؟ بريس تطوان