على إثر ما قيل ويقال ويحاك ضد فريق المغرب التطواني وكل مكوناته ورئيسه عبدالمالك أبرون وبأن رئيس الفريق يتحكم في لجنة البرمجة لتأجيل مباريات فريقه، وتصريحات العنصرية في حق فريق الم.التطواني من طرف الماغودي، وعن فوز فريقه الحمامة البيضاء وبعض المستجدات للفريق وبرمجة تأجيل مباريات البطولة وللفريق خاصة يقربنا منها رئيس الفريق عبد المالك أبرون. س: كيف تفسر لنا فوزكم على حساب فريق الوداد؟ ج: هذا الفوز على فريق قوي وعريق وليس بالسهل رغم الظروف التي يمر منها، كان الفوز مستحق، وسيطرنا على جل أطوار المباراة وخلقنا فرص عديدة سانحة للتسجيل، لولا تسرع اللاعبين لكانت النتيجة أكثر. وعلى العموم حققنا الأهم الظفر بثلاثة نقط، وقدمنا أداء في المستوى استمتع بها الجمهور الغفير الذي غص بكثافة إلى الملعب، وأهنئ الفريق على هذا الفوز المستحق الذي سيقوي حضوضنا على المنافسة على اللقب وهذا هدفنا. س: ما هو الهدف الذي يسعى تحقيقه أبرون؟ ج: الهدف الذي أسعى تحقيقه لهذا الفريق ولهذه المدينة الغالية، بصراحة تكوين فريق شاب وقوي للمستقبل ينافس على الألقاب طيلة عشر سنوات المقبلة أو أكثر ويكون فريق 90% من مدرسة الفريق، وليس التفكير فقط الفوز بالبطولة لهذا الموسم تم بعد يبقى الفريق يتخبط في البطولة الاحترافية ويلعب من أجل الانفلات من النزول بدل المنافسة على الألقاب في مختلف الواجهات، هذا ما أسعى لتحقيقه مع كل مكونات الفريق إضافة إلى بناء فضاءات رياضية للفريق ولشباب المدينة بمستوى طموحاتها، والدليل تم تعشيب أحد الملاعب بالملاليين بعشب اصطناعي من النوع الرفيع ووفرنا لهذا المشروع مبلغ مليار سنتيم ولإنجاز دراسة له، والمفاجأة السارة للجمهور التطواني سيتم خلال الأسابيع المقبلة تدشين بناء مركب كبير في مستوى طموحات الفريق والمدينة، هذا هو هدفنا رياضي لا غير ليس الوصول لمصالح شخصية أو مناصب..كما يقال وقيل عنا من إشاعات من البعض الحاقدين على الفريق والمدينة سامحهم الله. كلمة للجمهور الفريق ومحبيه . قبل أن أختم هذا الحوار قام أحد الأشخاص بتصريح غريب في أحد المواقع الإلكترونية يتكلم عن تطوان و كأنها ليست مغربية وروج لأكاذيب الغرض منها زرع البلبلة بين الفرق..أقول له أنه ما يزال أمام الفريق الذي سيفوز بالبطولة 11 مباراة ، ولا يمكن التنبؤ بصاحب اللقب حاليا. نحن في طور بناء الفريق و يكفينا فخرا أن 8 لاعبين من إنتاج المدرسة يلعبون بالفريق الأول إضافة إلى بعض الإحتياطيين، نحن نعمل بجد في الفئات الصغرى..لدينا لاعبين في الفريق الأول ما زالت امامهم 10 سنوات من العطاء إضافة العديد من اللاعبين في فريق الأمل ينادى عليهم للمنتخبات الوطنية..هذا هو الربح الكبير، و هذا بحد ذاته إنجاز، وعن التصريح لذلك الشخص في أحد المواقع الإلكترونية تعتزم كل جمعيات المجتمع المدني بتطوان برفع دعوى قضائية ضده، لقد توصلنا نهاية الأسبوع الماضي بمليار سنتيم للملعب الثاني بالملالين الذي يتم تكسيته حاليا بعشب اصطناعي في المستوى. كما سيتم تدشين قريبا مركب رياضي كبير في مستوى طموحات الساكنة، وفي الأخير نحن سننافس على لقب البطولة بمنافسة شريفة كالمعتاد ولا خوف على فريق الم.التطواني إنه في أيادي آمنة .