يعتزم مكتب الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بإقليم تطوان وعمالة المضيق–الفنيدق، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 25 فبراير 2014 أمام مقر ولاية تطوان من أجل التنديد بتعمد الحكومة الاستمرار في تجاهل مطالب المتصرفين وتهميش هيئتهم . حيث تندرج هذه الوقفة ضمن البرنامج النضالي الوطني لهذه المنظمة المهنية الذي يبتدئ بأسبوع الغضب الأول يوم الاثنين 24 فبراير بحمل الشارة الحمراء إلى غاية يوم الجمعة 28 فبراير 2014 وهو اليوم الذي ينتظر أن يسحب خلاله المتصرفون اجورهم من الأبناك دفعة واحدة، مرورا بخوض إضراب وطني ووقفات احتجاجية أمام مقرات والولايات والأقاليم والعمالات يوم . الثلاثاء 25 فبراير. وهذه هي المرة الأولى التي ستشهد خروج المتصرفين بإقليم تطوان وعمالة المضيق -الفنيدق إلى الشارع للاحتجاج أمام مقر ولاية تطوان على ما يسمونه استخفافا واستصغارا لهيئة المتصرفين، وتمييزا خطيرا بين المتصرفين وباقي فئات موظفي الدولة التي لها نفس مستوى التكوين وتزاول نفس المهام بالإدارات العمومية المختلفة. وتجدر الإشارة هنا، إلى أن مكتب الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بإقليم تطوان وعمالة المضيق – الفنيدق هو من بين الفروع الحديثة النشأة التي تراهن المنظمة عليها من أجل تمتين قواعدها المحلية استعدادا لتصعيد خطواتها الاحتجاجية في حالة عدم استجابة الحكومة لملفها المطلبي. ويطالب الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، بالعدالة الأجرية، وإعادة النظر في مهام المتصرف وتدقيقها مع تحصين هذا الإطار من بعض التخصصات التي لا تمت بأي صلة لمهنة التصرف، علاوة على إشراكه في كل ما يتعلق بشؤون المتصرفين وفي مقدمتها ورش إصلاح منظومة الموارد البشرية في الإدارة العمومية.