تستمر شواطئ المغرب في حصد أرواح المواطنين عبر حوادث الغرق، حيث لقي طفل مصرعه أمس الأحد بعدما كان يمارس هواية السباحة بشاطئ " سيدي قاسم "، الواقع بالواجهة الأطلسية غرب مدينة طنجة. وحسب مصدر عليم فإن الضحية جذبه تيار بحري، لم يقوى على مجاراته، ليتم انتشال جثته من طرف عناصر الوقاية المدنية بعد دقائق من مصرعه. ويضيف المصدر نفسه، أن جثة الضحية تم نقلها إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس بطنجة من أجل القيام بالإجراءات القانونية. ويعتبر شاطئ سيدي قاسم من بين الشواطئ التي لا ينصح ارتيادها نظرا لقلة عناصر الإنقاذ مما يزيد من مخاطر غرق المصطافين.