تحتضن مدينة العرائش، من 12 إلى 17 من يوليوز الجاري، النسخة العاشرة للمهرجان الوطني للتبرع بالدم، الذي دأبت جمعية (الإحياء للتبرع بالدم ) على تنظيمه كل سنة بانتظام. ويتضمن برنامج المهرجان فقرات متنوعة وأنشطة تحسيسية وتوعوية واجتماعية مختلفة، تجمع ما بين الترفيه والثقافة، بالإضافة الى النشاط الرئيسي المتمثل في التحسيس بأهمية التبرع بالدم كمادة حيوية تساهم في إنقاذ العديد من الأرواح. ويسعى هذا المهرجان، المنظم بتنسيق مع شركاء مؤسساتيين ومدنيين، إلى إثراء مخزون بنك الدم بمختلف الفصائل الدموية ومشتقاته، ونشر الوعي بأهمية التبرع بالدم كعمل خيري له بعد ديني واجتماعي وإنساني متميز. كما تسعى المبادرة الى تعزيز مفاهيم وقيم الشراكة المجتمعية من أجل تفعيل دورها في المجتمع وتكريس قيم المسؤولية الجماعية والتلاحم المجتمعي وتقديم الدعم اللازم لمن هم بحاجة إلى الدم، خاصة منهم المصابون بأمراض مزمنة او الذين تعرضوا لحوادث. وتهدف الحملة أيضا الى غرس ثقافة العمل التطوعي من خلال نشر الوعي بأهمية التبرع بالدم ودوره في انقاذ حياة المرضى والمصابين، وكذلك نشر ثقافة العطاء بين افراد المجتمع، على اعتبار أن التبرع بالدم يعد واجبا دينيا وإنسانيا ووطنيا وتقع مسؤوليته على كافة أفراد المجتمع بغض النظر عن مواقعهم ومسؤولياتهم.