شبكة أنباء الشمال – متابعة إنك أيها الشاب وأيتها الشابة يا من أنتم في مثل عمري، طول السنة غائبون مغيبون عن الله بكثرة الملاهي التي تلهيكم عنه، فلا من يذكركم ولا من يصوبكم للاتجاه الصحيح. رمضان فرصتكم لترويض أنفسكم على الطاعات والعبادات، فرصة للتدريب على الصيام والصلاة والتقرب من الله، حتى وإن فترتم عن العبادات طول السنة يأتي رمضان ليذكركم ويطهركم، يفتح لكم الباب فهل من مشمر ؟ رمضان شهر الله، شهر رمضان غير سائر الشهور، كل الأعمال الصالحة يجزى عنها بالضعف والجزاء الحسن، قرآن وقيام ودعاء ندعو الله به أن يستجيب ويمحو لنا ما مضى قبل شهره الكريم. وفي سيرة رسول الله نجد الصحابة وهم ينتظرون رمضان سنة أشهر حتى إذا جاء فرحوا بعده ستتة أخرى، كانوا يعيشون رمضان طول السنة حتى اذا جاء غاصوا فيه حد الامتلاء، فلا فتور عن الطاعة، ولا نوما هنيئا إلا بقيام وتهجد، صلاة ودعاء. إن أعظم الشهور عند الله شهر رمضان، به تغفر الخطايا، به يتقرب المؤمنون لله عز وجل عبادة وطاعة له، فلا يكون من الله إلا الجزاء الحسن في الدارين. معشر الشباب رمضانكم رمضانيات طاعة لله ولرسوله، صيام وصلاة وزكاة وتقرب من الله، من أجل مغفرة يغفر بها لروح بين أضلع أثقلتها مشاغل الدنيا.