انطلقت،الخميس الماضي بالناظور، فعاليات الملتقى الوطني السادس للشعر الأمازيغي بمشاركة نخبة من الشعراء المغاربة والأجانب. وفي كلمة له بهذه المناسبة، أوضح السيد محمد ميرة رئيس جمعية "إلماس"، الجهة المنظمة لهذا الملتقى، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار أنشطة الجمعية الرامية إلى النهوض بالثقافة الأمازيغية بجميع أشكالها، مستعرضا في هذا الإطار مبادرات الجمعية منذ إحداثها . وبعد إبراز المكتسبات التي حققتها اللغة والثقافة الأمازيغيتان منذ الخطاب الملكي بأجدير (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والقناة التلفزية الأمازيغية وتعليم الأمازيغية ...)، أكد السيد ميرة أن خطاب التاسع من مارس، الذي يعلن عن الإصلاح الدستوري والجهوية الموسعة، يشكل خطوة جديدة لتطوير هذه الثقافة، باعتبارها مكونا أساسيا للهوية الوطنية. ومن جهته، أكد مندوب وزارة الثقافة بالناظور السيد لحسن الشرفي، أن هذه التظاهرة تدل على الدينامية الثقافية التي تشهدها مدينة الناظور في السنوات الأخيرة. وقال إن الأمر يتعلق بمساهمة في الجهود المبذولة للنهوض بالثقافة واللغة الأمازيغية ومناسبة لجمهور المدينة من أجل الانفتاح على ثقافات أخرى . وألقى عدد من الشعراء من بينهم سعيد الموساوي وعبد الرحمن بلوش والشاعر الإسباني أنطونيو مارين ألباطي ، مجموعة من القصائد باللغة العربية والأمازيغية والإسبانية على منصة المركز الثقافي للمدينة. وحضر افتتاح هذا الملتقى، المنظم بدعم من مندوبية وزارة الثقافة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس الإقليمي للناظور، عامل إقليمالناظور السيد العاقل بنتهامي.