أسدل ستار المهرجان الربيعي الدولي 17 لمسرح الطفل الذي نظمته حركة الطفولة الشعبية فرع الناظور بشراكة مع وكالة تنمية أقاليم و عمالات أقاليم الجهة الشرقية ، صباح السبت التاسع من أبريل 2011 بالمركب الثقافي للناظور. المهرجان شهد تنظيم عروض مسرحية لفرق عربية وأوروبية وإفريقية، من السعودية والبحرين و العراق وسلطنة عمان و فرنسا و المغرب، فيما انضمت فرق فنية و فلكلورية للأنشطة الموازية للمهرجان من غانا و ألمانيا وبلجيكا وفرق من المغرب كإمعشار من أكادير و مسرح الرحل من الرباط وفرقة الحبشي للفلكلور من السمارة وفرقة فنون بلادي من وجدة وفرقة بوجلود من فاس وفرقة واحة طاط للفن الفلكلوري . وقد عرف اليوم الأول من المهرجان افتتاحا، حيث شهد تكريم الفنانة المسرحية نعيمة المشرقي اعترافا بمجهوداتها الجبارة في تحسين و توفير الأفضل للمسرح و السينما المغربية ، كما تم تكريم أحد مؤسسي حركة الطفولة الشعبية بالناظور خلال ثمانينيات القرن الماضي وهو الأستاذ محمد بويقبعا. وعرف اليوم الثاني تنظيم عرض كرنفالي بمشاركة جميع الوافدين على مدينة الناظور المشاركين في المهرجان الربيعي الدولي لمسرح الطفل في نسخته 17 السابعة عشر، بحضور أكثر من 5 آلاف متفرج بساحة حمان الفطواكي. من جهة أخرى عبر المشاركون في المهرجان عن ارتياحهم لفعاليات المهرجان، حيث قدمت كل فرقة مسرحية عروضا فنية موازية للمهرجان بساحة حمان الفطواكي حيث ساهمت الطفولة الشعبية بتركيب منصة خاصة بالجمهور والفرق المشاركة لتقديم مواهبهم و تقاليدهم الخاصة وعروضهم الفنية و الفلكلورية المختلفة . وخلال إختتام المهرجان الدولي لمسرح الطفل ، قدمت الطفولة الشعبية عروضا فنية من إلقاء أطفالها المشاركين في المهرجان ، ليسدل الستار على تقديم النتائج النهائية التي ظهرت بفوز فرقة «بادابوم» الفرنسية بأوسكار المهرجان عن مسرحية « العفريت الصغير »، فيما نالت فرقة أقواس من مدينة بركان بجائزة الإنسجام المسرحي، و فازت مسرحية إسمي دجلة العراقية بجائزة الإخراج الاولى، وجائزة الملاءمة الدرامية لفرقة مسرح الحال عن مسرحية الأميرة والوحش، بالإضافة إلى التنويه بمشاركات عدد من الممثلين في التشخيص الصغار والكبار، الإناث والذكور، مناصفة بين مجموعة من الممثلين من مختلف الفرق المسرحية المشاركة بالمهرجان.