أجرى قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، البارحة الخميس، مواجهة بين جميع أفراد الشبكة الدولية للاتجار في الكوكايين والشيرا، والبالغ عددها 40 متابعا والتي تم تفكيكها في أكتوبر الماضي. ويتابع أفراد هذه الشبكة، التي يوجد من بين عناصرها أربعة أجانب، من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية متخصصة في التهريب والاتجار الدولي في المخدرات (الكوكايين والشيرا) والتهديد بالقتل والاحتجاز والعلاقات الجنسية غير الشرعية، وتهريب العملة، ومخالفة قانون الصرف والمشاركة"، كل حسب ما نسب إليه. وكان وزير الداخلية السيد الطيب الشرقاوي أعلن، أن عملية تفكيك هذه الشبكة مكنت من إلقاء القبض على 34 عنصرا من بينهم أجانب، موضحا أن التحريات أثبتت أن الشبكة تمكنت خلال الفترة الممتدة ما بين مارس وغشت 2010 من تنفيذ ثماني عمليات تسريب لكمية إجمالية تفوق 600 كلغ من مخدر الكوكايين إلى التراب الوطني عبر الحدود الجزائرية الموريتانية. ويسير هذه الشبكة بارونات من جنسيات كولومبية وإسبانية لهم علاقات وطيدة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وبكارتيلات متمركزة في أمريكا اللاتينية وبمشاركة مهربي مخدرات مغاربة.