رغم الاحتجاجات المستمرة لأمهات وآباء تلاميذ مدرسة العرفان في موضوع تعريض سلامة التلاميذ القاصرين للخطر من طرف بعض الموظفين أصحاب السيارات العاملين بالمؤسسة، ورغم الشكاية في الموضوع المقدمة إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة أنكاد من طرف الجمعية، فمازالت دار لقمان على حالها وما زال المدخل الرئيسي للمدرسة يعرف ازدحاما خانقا عند خروج التلاميذ وتسابق بعض الموظفين على إخراج سياراتهم دون تريث في تحد صارخ لملتمس الآباء الخائفين على أرواح أبنائهم. بل إن البعض منهم يمعن في استفزاز الآباء بالمرور وسط جموع التلاميذ و إعطاء قدوة سيئة للتلاميذ في تطبيق مدونة السير واحترام الراجلين. وإذ نشكر أغلب الموظفين بالمؤسسة على تفهم الأمر ، فإننا نؤكد من جديد أن لا أحد فوق القانون وأن عصر التسيب قد ولى إلى غير رجعة. و نوجه نداء عبر هذا المنبر إلى كل المسؤولين من أجل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة أبنائنا وتوفير الأجواء التربوية الآمنة للمتعلمين داخل أسوار هذه المدرسة و العمل على تطبيق القانون الذي يمنع على الموظفين إدخال سياراتهم إلى ساحة المدرسة المخصصة للتلاميذ و التوقف عن استفزاز الآباء و تحدي مشاعرهم. و في حالة تمادي هؤلاء، فإننا نحتفظ بحقنا كجمعية في اللجوء إلى كل الأساليب النضالية القانونية و المشروعة لوقف كل سلوك طائش داخل المؤسسة في وقت ما فتئت الوزارة الوصية تؤكد فيه على الحكامة و التدبير التشاركي في إطار المخطط الاستعجالي لتحقيق مدرسة النجاح والاحترام. رئيس جمعية أمهات وآباء تلاميذ مدرسة العرفان حي المساكين / وجدة