من مدينة فرانكفورت الألمانية،توصلنا بمراسلة حررت بأمستردام من مواطنين فاعلين في إطار الجالية المغربية،ضمٌنوها طلبا/ مقترحا،يتعلق بمطار بني كيل ببوعرفة،ومطالب أخرى... المقترح يقول:إن الجالية المغربية تطالب بفتح هذا المطار أمامها هي الأخرى،وهو مطار حديث، وتنزل به طائرة من الكويت ومن الإمارات،لكن لا تنزل به أي طائرة من أوروبا، وبالتالي،فإن المهاجرين المغاربة بها لا يستفيدون من هذا المفروض أن يكون مكسبا مهما في مجال المواصلات، وتشجيعا للمهاجرين، وتيسيرا لعوداتهم المنتظمة إلى وطنهم وذويهم.. بعد اتصالنا في الموضوع بمكتب الخطوط الجوية المغربية بوجدة،وطرحنا هذا المقترح على أحد المسؤولين الذي صرح أن فرع المؤسسة بوجدة،لم يتوصل لحد الآن بمعلومة تفيد التفكير في فتح هذا المطار في وجه الجالية بأروبا،مع تأكيد أن الجالية تتحمل فعلا عناء النزول بمطار العروي بالناضور،أو بمطار أنجاد بوجدة،وهذا تتبعه مشقة للوصول إلى إقليم بوعرفة برا.المسؤول صرح أيضا أنه لا علم للمؤسسة بوجدة بمضمون اللقاء الذي سبق أن جمع ممثلين عن الجالية بنظرائهم من الوزارة الوصية في هذا الموضوع،وقد عبر عن تفهمه لقيمة هذا المطلب ووعد خيرا... يذكر أن الجالية المغربية المنحدر أفرادها من إقليم بوعرفة،سبق أن توصلت بتضامن من الجالية بأروبا،وتم توجيه الرسالة التضامنية إلى الوزير الأول المغربي،من أجل الاستجابة لمجموعة من المطالب التي سلمتها الجالية إلى السلطات المغربية منذ 1975. أفراد الجالية يؤكدون:أن بوعرفة ونواحيها، هي أول منطقة بالمغرب مصدرة للهجرة إلى العالم، يعني أنها تساهم بشكل فعال في اقتصاد البلاد، ورغم ذلك فإن كل أجيال الهجرة المتوالية لا زالت تشهد على أن مطالبها لم تحظ بالاستجابة..فتح مطار بني كيل ببوعرفة الذي شيد فوق الأراضي السلالية لقبائل بني كيل (على غرار مطار أنكاد الخ...) أمام الرحلات الجوية من، وإلى أوربا، العالم، الديار المقدسة، وداخل المغرب..تسويق ترفاس بوعرفة، وتمور فكيك عبر هذا المطار..فتح محطة السكك الحديديةَ "لاكار المرفكَ" الذي هو أول خط بالمغرب كان يربط وهران وبوعرفة في الثلاثينات عبر التوراي أمام المسافرين وإلى كل الاتجاهات..إنشاء إذاعة بوعرفة، فتح سوق بني كيل، المسبح البلدي والمتحف، وهي مرافق تأسست بالمال العام، ولا زالت مغلقة؛ نظرا لحرب المصالح الشخصية الدائرة بين البلدية والقيادة على حساب المواطنين والاطمئنان ببلادنا العزيزة..توفير وسائل الترفيه أمام الأجيال المغربية المترعرعة بأوربا، والجالية الفرنسية المنحدرة من بوعرفة، والتي تأتي كل سنة لزيارة هذه المنطقة، وربما للاستثمار فيها، وترميم ضايت لحجل والنسيسة، ووضع الطاقة الشمسية رهن إشارة سكان بادية بوعرفة، تندرارة، وباقي المنطقة، وإصلاح الطرق بالبادية بحكم أن جالية هذه المنطقة معظمها ينحدر من البادية..إيجاد حل مناسب من أجل اختيار ممثل لجالية بوعرفة داخل المجلس الأعلى للمهاجرين، احتراما لخطاب صاحب الجلالة محمد السادس، يوم 6 نونبر 2007.وفي نفس الموضوع،أحد ساكنة المنطقة صرح " هذه الأرض التي أُقيمَ عليها المطار كانت أرضا يستغلها سكان مدينة بوعرفة الأصليون للزراعة أو الرعيُّ، مع العلم أن السكان يعتمدون علي تربية المواشي والزراعة، ولا يوجدُ في هذه المنطقة معامل صناعية ولا تجارة، فهي منذ سنين تعيشُ أزمة الجفاف والتصحر..السؤال الذي يطرح الآن قبل أن نتساءل عن متى سيفتح مطار بوعرفة، أو متى سينقل المسافرون من الخارج..ما هي المنفعة التي سوف ينتفع منها أهل البلد من الشباب الحاصل على شواهد الدراسية، أو من عامة السكان الذين هم يعيشون في البطالة منذ سنين عديدة؟لو شُيدَ ت مصانع وشركات في مكان هذا المطار لكانت الفكرة أفضل بكثير..." .