دعت السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، أمس الجمعة بمكناس، جميع الفاعلين التربويين إلى تغيير وتحسين أساليب تدبير العملية التعليمية بما يضمن استفادة التلاميذ من زمن التعلم بالشكل الأمثل. وأوضحت السيدة العبيدة، خلال ترؤسها للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، أن الارتقاء بحكامة المؤسسة التعليمية وإدارتها التربوية وتأمين الزمن المدرسي للتعلمات تعد من أولويات برنامج عمل الوزارة في الموسم الدراسي الحالي. وأكدت على أهمية إعطاء الإصلاح في المؤسسات التعليمية محتوى ملموسا في ظل التعبئة التي تشهدها المدرسة المغربية، وذلك عبر استثمار النتائج المشجعة لحصيلة البرنامج الاستعجالي والتسريع في إنجاز مشاريعه في السنة الدراسية الحالية، وتوظيف جميع الآليات المتوفرة. ودعت إلى إعطاء البعد العملي للإصلاح وفق خطط عمل تشاركية مندمجة لآليات التنسيق الجهوية والمحلية وبرامج العمل التي تم تسطيرها، وذلك تفعيلا لمقتضيات الاتفاقية الإطار للشراكة والدورية المشتركة مع وزارة الداخلية لتحقيق المزيد من الدعم للمدرسة المغربية. وأبرزت كاتبة الدولة أن ما يميز أشغال الدورة الثانية للمجالس الإدارية للأكاديميات برسم سنة 2010، هو عرض آليتين أساسيتين على أنظار أعضاء المجالس من أجل المصادقة لتمكين الأكاديميات والنيابات الإقليمية من الاضطلاع بأدوارها، موضحة أن الأمر يتعلق بمشروعي النظام الداخلي للمجلس الإداري ومراجعة الهيكلة التنظيمية للأكاديميات والنيابات.