أكثر من ثلاثة ملايير أورو كانت مهربة نحو المغرب ومدريد تعتقل برلمانيا من أصول مغربية و تتهمه بتبييض أموال المخدرات على بعد أسابيع من الانتخابات المحلية بمليلية المحتلة أصدرت المحكمة العليا الاسبانية في الأيام الأخيرة، قرارا قضائيا نهائيا، تؤكد فيه، بأن المبالغ المالية المصادرة من العملات الصعبة؛ الاسبانية، والهولاندية، والفرنسية، والانجليزية، والبالغ قدرها (3.558.883) إيورو، مصدرها، عائدات تهريب المخدرات ما بين المغرب والدول الأوربية، عبر اسبانيا. وأنه من حق الدولة حجزها لفائدتها، كما ينص على ذلك القانون.. وتعود هذه الواقعة، لعملية كبيرة لمحاربة تبييض عائدات المخدرات، قامت بها فرقة مكافحة الجريمة المنظمة بالجزيرة الخضراء، حيث تم وضع اليد على ثلاثة أشخاص من جنسية مغربية يحملون الأحرف اللاتينية (M.A) و (M.D) و (E.A.E). وبتفتيش إحدى سيارات المتهمين التي كانت مهيأة للتسلل نحو المغرب عبر بوابة سبتة السليبة، أو ميناء طنجة، وتكثيف البحث والتفتيش في منزل أحدهم بالجزيرة الخضراء، تم العثور على هذا المبلغ الضخم من مختلف العملات الأوروبية.. وللإشارة، فإن العملات الأوروبية التي يتقاضاها مهربو المخدرات يقومون بواسطة عملاتهم، ووسطائهم، وسماسرتهم بتحويلها الى الدرهم المغربي، في سبتة السليبة، وطنجة، ومن ثم، يبيضونها في المشاريع الوهمية المعلومة. هذا واعتقلت الاربعاء الماضي الشرطة الوطنية الاسبانية بمليلية النائب المغربي في البرلمان المحلي للمدينة عبد الرحيم سلام، بتهمة ربط صلات بشبكة غسل أموال المخدرات ، وأفادت صحف محلية أن سلام وجه زهاء 4 مليون أورو حصل عليها من تجارة مخدرات صلبة بمعية شريكه المغربي الفار منذ سنتين و المقيم بهولندا و الذي يوجد موضوع مذكرة بحث دولية . وينتمي عبد الرحيم سلام لحزب المعارضة الرئيسي في المدينة ، التحالف من أجل مليلية الذي يتزعمه الرئيس السابق لحكومة المدينة المغربية المحتلة مصطفى أبرشان ، حيث يضطلع بمهمة الناطق الرسمي باسمه كما يشرف نيابة عنه على هيئة تدبير ميناء مليلية المحتلة . وجرى اعتقال عبد الرحيم سلام الذي يعد من أشرس معارضي إمبرودا مع محام معروف في المدينة ، والذي له أيضا ارتباطات بهذه الشبكة التي تتواجد بمدريد وتمتد إلى مليلية. و قد نقل سلام الى مدريد أين سيجري التحقيق معه في شأن صلاته المزعومة مع مختبر سري للكوكايين جرى الكشف عنه بضواحي مدريد و يعد الأكبر والأكثر تطورا في أوروبا.