والبيت الأبيض يؤكد أن أوباما مسيحي وليس مسلماً رجح البيت الأبيض أن يقدم باراك أوباما ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2012 في وقت بدأ فيه الرئيس الأمريكي أمس الخميس النصف الثاني من ولايته على خلفية تزايد شعبيته بحسب استطلاعات الرأي وتحسن وضع الاقتصاد. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس الأمريكي أمس الخميس تعليقا على إمكانية ترشح أوباما لولاية ثانية "اعتقد أنه من المرجح أن يحصل ذلك"، وذلك بعدما نشرت وسائل إعلام أمريكية معلومات حول إعادة تشكيل الفريق الرئاسي لحملة انتخابية السنة المقبلة. وقال غيبس، في تصريح صحافي، إن "الرئيس سيسجل إسمه على الأرجح (لدى اللجنة الانتخابية الفيدرالية) في المستقبل لكي يصبح مرشحا رسميا" لولاية ثانية من أربع سنوات. ويسمح الدستور الأمريكي بولايتين رئاسيتين متتاليتين لكل رئيس. وأضاف غيبس "يمكننا القول بثقة إننا بدأنا بإحراز تقدم للنهوض بالاقتصاد واعتقد ان الرئيس سيواصل القيام بذلك". وترشيح أوباما مجددا لم يكن موضع شك، لكن تصريحات غيبس تشكل أول اعتراف رسمي حتى الآن برغبة الرئيس في الترشح. هذا وسبق وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض بيل بيرتون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسيحي ويواظب على أداء الصلوات اليومية. وجاء إعلان البيت الأبيض هذا بعد ظهور نتائج استطلاع للرأي أجري مؤخرا في الولاياتالمتحدةالأمريكية كشف عن اعتقاد 20% من المواطنين الأمريكيين بأن الرئيس باراك أوباما مسلم. وأظهرت نتئاج الاستطلاع أن عدد الامريكيين الذين يعتقدون أن باراك اوباما مسيحي انخفض للنصف تقريبا خلال سنة ووصل الى نسبة 34%. وارتفعت نسبة من قالوا أنهم غير متأكدين إلى 43%. وجاءت هذه النتائج في الوقت الذي تزايد فيه الجدل حول موقف الرئيس الأمريكي الداعم لبناء مركز إسلامي بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي مما سبب انتقادات واسعة لهذا الموقف.