بالناظور و المحمدية اعتقالات تسبق تفكيك الخلية الجديدة العلم : نجحت السياسة الامنية الاستباقية للمغرب مجددا في تحييد نشاط و خطر المشاريع الارهابية المتربصة باستقرار المغرب و أمن ساكنته . و يعيد إعلان وزارة الداخلية أول أمس الاثنين عن تفكيك شبكة إرهابية متخصصة في صنع المتفجرات كانت بصدد تنفيذ عمليات إرهابية بسيارات مفخخة ضد مصالح أجنبية ومنشآت عامة ومراكز أمنية داخل وخارج المغرب التفوق الملحوظ للمنظومة الأمنية المغربية في كل مرة في تجنيب المغرب ويلات الارهاب . وذكرت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها أن الشبكة التي تتألف من ستة مغاربة لديهم خبرة كبيرة في صناعة المتفجرات كانت تخطط للقيام بأعمال تخريبية بمختلف بؤر التوتر العالمية وداخل المغرب بواسطة سيارات مفخخة تستهدف بعض المصالح الأجنبية بالمملكة وكذا عدة منشآت وطنية حيوية ومراكز أمنية و هو ما يومىء الى تقارب في العقيدة و التكتيك المذهبي بين الخلية المفككة وتنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي . و مكنت المقاربة الأمنية الفعالة للمغرب من تفكيك ما لا يقل من 60 خلية إرهابية منذ أحداث البيضاء في ماي 2003 حيث رفع مباشرة بعدها المغرب من درجة الحيطة و الحذر مما مكنه من إفشال عشرات المخططات التخريبية . و علاقة بموضوع الشبكة الجديدة رجحت عدة مصادر أن تكون أغلبية أعضاء الشبكة الموقوفة تنتمي الى منطقتي الناظور و المحمدية بعد بروز معلومات عن اعتقالات حديثة بتلك المناطق لمشتبه فيهم و خضوعهم لتحقيقات لم تسفر الى حد الساعة عن إطلاق سراحهم و هو ما يرجح فرضية صلتهم بالمشروع الارهابي الجديد .