إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية : توصلنا بعريضة تحمل أكثر من 300 توقيع لعائلات بمدينة دبدو تحمل تعرضا على تحويل مكان المصلى بالمدينة موجه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جاءت التالي: «نخبركم نحن سكان مدينة دبدو أنه وللمرة الثانية نفاجأ بتحويل مكان مصلى الأعياد الدينية إلى المكن المسمى «الحمري» بعد أن تمت في المرة الأولى بالملعب البلدي، علما أن المكان الرسمي لأداء صلاة العيدين (عيد الفطر وعيد الأضحى) وصلاة الاستسقاء وصلاة الجنازة تقام في المكان المخصص لذلك بحي قوبيين منذ قرون، وهو مكان مسيج وجزء مهم منه مبلط. وعليه فإن هذه الخطوة أحدثت شرخا كبيرا وسط الساكنة التي أتت من كل أنحاء المدينة لتفاجأ من حرمانها من أداء هذه الفريضة، وبالتالي غابت فرحة العيد وسط الكبار والصغار والنساء الذين أصبحوا يتساءلون عن الجهة المسؤولة التي قامت بهذا العمل والذي سيساهم دون أدنى اشك في التفرقة وإثارة الفتن بدل إشاعة روح التضامن والأخوة في يوم العيد، الذي تتوحد فيه القلوب وتسود فيه المحبة بين جميع السكان بدون تمييز، كما تساءلوا عن المبررات التي اعتمدتها هذه الجهات لتحويل مكان المصلى، فالمكان يتسع لجميع المصلين وتصلى فيه صلاة الجنازة لكونه محاذي للمقبرة الإسلامية الكبرى وتقام فيه صلاة الاستسقاء، بل أن الحضور النسوي في صلاة عيد الفطر الأخير قل نظيره، إذن فالمشكل ما كان ليكون لو بقي المصلى في مكانه. وحتى لا تتكرر نفس المشاهد ونحرم من أداء الصلاة فإننا نهيب بكم بصفتكم المنظمون للشأن الديني أن تتدخلوا وتعطوا أوامركم لأداء صلاة الأعياد في المكان الرسمي لها بحي قوبيين مادام ذلك لا يخالف الشرع، ويلقى ترحيبا من كل الساكنة. كما نلتمس منكم أن تأخذوا بعين الاعتبار أن صلاة عيد الأضحى على الأبواب، وأننا مصرون على أداء هذه الصلاة في مكانها المعتاد ها بحي قوبيين، وبالتالي اجتناب كل ما من شأنه إثارة الفتنة لاسيما وأننا مواطنون ولا نود أن ندخل في الحسابات والمزايدات السياسية الضيقة التي يمارسها البعض».