ينتظر ان يبث القضاء بوجدة خلال هذا الاسبوع في الاختصاص النوعي لملف شبكة تتكون من اربعة عناصر انتحل احدهم صفة الملك محمد السادس عبر رسائل موجهة الى مسؤولين في ولاية الجهة الشرقية و الخزينة الجهوية و ادارات اخرى يامر عبرها بتنقيل موظف او التبرع و غيرها من الاوامر المدونة في الرسائل المزورة التي استعملت فعلا لتنفيذ تلك الاوامر الوهمية.. و توجد ضمن هذه الشبكة امراة تتحدث اللكنة الفاسية افلحت في الايقاع بالمدير الجهوي للخزينة عبر رسالة ملكية مزورة كان توصل بها عن طريق ارسالية ادارية مركزية تحمل رقم ارسال وهمي و موقعة بتقليد توقيع محمد السادس ملك المغرب…و جاء في الرسالة ذاتها امر بتنقيل موظف تابع للخزينة من مدينة بركان للعمل بمدينة وجدة ، و انطلت الحيلة على المدير الجهوي الذي سارع باتخاذ القرار و تمكين الموظف المعني من الانتقال الى وجدة. و قد افلح عبد الفتاح الهمام والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد في الكشف عن هذا التزوير بعد تسلمه هو الاخر رسالة مزورة تحثه باسم الملك عن طريق التزوير بتسليم محلات تجارية الى مواطنين.. وأوضحت صحيفة “الصباح” المغربية أن الشبكة تمكنت من الإيقاع بعدد من المسؤولين في المنطقة الشرقية من خلال رسائل تحمل توقيعا مزورا للملك، وتوصلت من خلال ذلك إلى قضاء مجموعة من المصالح والأغراض والحصول على مقابل مادي من الضحايا الذين كانت تقضى مصالحهم.وتوصلت السلطات إلى الشبكة بعدما صادف أحد المسؤولين في المنطقة رسالة تحمل توقيعا مشبوها، وبعد أن راودته بعض الشكوك، تم فتح تحقيق في الموضوع وتم استدعاء من وردت أسماؤهم في “الرسالة الملكية” من قبل النيابة العامة، وعندما حضروا في الموعد المحدد، سقطوا في يد الشرطة القضائية التي تمكنت عن طريقهم من تحديد هوية من سلّمهم الرسالة. وانتهت عمليات البحث إلى تحديد هوية محرر الرسائل الملكية المزورة وتوقيفه، وأثناء تفتيش منزله عثر على عدد من أختام المؤسسات العمومية لوزارات وسفارات المملكة بالخارج ووثائق ومستندات إدارية تحمل عبارة سري. ويواجه أفراد الشبكة اتهامات تتعلق بالتزوير وانتحال الصفة. ذ.محمد مرابطي