على اثر اتصال من صاحب وكالة للنقل الدولي بمدينة وجدة لمصالح الفرقة الثانية للابحاث يفيد فيه انه يشك في حقيبة كونها تحتوي على الخذرات، انتقلت عناصر الفرقة المذكورة الى الوكالة ليتم تفتيش الحقيبة المشكوك في امرها و التي عثر فيها بالفعل على قرابة 2 كيلوغرام من مادة الحشيش على شكل كويرات صغيرة ممزوجة بالزيتون. الحقيبة اودعها احد الاشخاص كان ينوي ارسالها الى باريس. و بعد التحريات التي قامت بها عناصر الامن تم التعرف على الشخص الذي اودع الحقيبة. فامرت بترك الحقيبة جانبا الى حين ظهور صاحبها بفرنسا و الذي اتصل بعد ذلك يحتج على عدم ارسال البضاعة من طرف وكالة النفل، لكن القائمين على الوكالة اعتذروا له عن عدم ارسالها لكون الحافلة لم تسع لشحن عدد كبير من الامتعة من بينها حقيبته، و طلبوا منه ارسال الشخص الذي تكلف بايداعها لاخذها في انتظار الرحلة الموالية و هو ما تم بالفعل حيث وجد المعني بالامر عناصر الامن في انتظاره ليتم اعتقاله. المتهم اعترف ان البضاعة هي لمهاجر بفرنسا الذي تم اعتقاله و اعترف بدوره كون البضاعة لمهاجر اخر كان قد سافر عبر الطائرة لاخذ بضاعته بباريس. هذا و قد تم تقديم المتهمين بتهمة التهريب الدولي للمخذرات و المشاركة في وقت صدرت مذكرة بحث في حق المتهم الثالث. و كانت مصالح الفرقة الثانية للابحاث بوجدة قد قامت بعملية مماثلة في الصيف و اسفرت عن حجز 10 كيلوغرام من مادة الحشيش و تم اعتقال مغربي و فرنسية من اصل جزائري…