تحت شعار: "الجهوية لبنة في تشييد الصرح المغاربي رهانات وأفاق"، نظم حزب التجمع الوطني للأحرار الجامعة الجهوية بوجدة يوم أمس السبت 25 شتنبر 2010 بطريق الحدود المغربية الجزائرية بحضور ممثلي التنظيمات التجمعية بأقاليم الجهة الشرقية ترأسها رئيس الحزب السيد صلاح الدير مزوار بحضور محموعة من أعضاء المكتب التنفيدي والوزراء المنتمين إلى حزب الحمامة. بعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها السيد ادريس حوات المنسق الجهوي للحزب، أعطيت الكلمة، في التفاتة غيلر مسبوقة، إلى السيد محمد العرابي (استقلالي) عن منظمة انتفاضة 16 غشت ليبرز معالم الانتفاضة وأبعادها. (نص الكلمة في مقال منفصل). وقبل تناول الكلمة من طرف رئيس الحزب ندد التجمعيون باعتقال السيد سلمى ولد سيدي مولود من طرف ميليشيلت البوليساريو وطالبوا بإطلاق سراحه، كما أنشد شباب الحزب نشيدا تجمعيا من ألحان وتوزيع الأستاذ عبد السلام بويعقوب. في بداية كلمته حيى السيد صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار الحاج محمد العربي وانتفاضة 16 غشت 1953 وحضور السيد عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، وعرض فكرة تبني الحزب للنشيد الذي أداه واقترحه شباب الحزب بوجدة لتتم الموافقة عليه. (انظر نص الكلمة في المقال الموالي. بعد استراحة شاي، توزع الحضور إلى الاشتغال عبر أربع ورشات تناولت: 1.ورشة الاتحاد المغاربي تناولها الدكتور عبد الحق الجناتي الإدريسي في مداخلة بعنوان "الجهوية لبنة في تشييد الصرح المغاربي رهانات وأفاق" 2.ورشة هوية الحزب: تدخل فيها الدكتور عبد القادر العذري في موضوع "مفهوم الليبرالية الاجتماعية، مقاربة نظرية" 3.ورشة الجالية المغربية بالخارج: أطرها الدكتور عبد الرحيم العطري بمداخلة بعنوان: "مغاربة الخارج وانخراطهم في الأوراش الوطنية" 4.ورشة الشباب تدخل فيها الدكتور لحبيب أنفاذ في موضوع "الشباب والمشاركة السياسية" بعد انتهاء أشغال الورشات تمت تلاوة التقارير والتوصيات، واختتمت الجامعة الجهوية بتلاوة برقية ولاء وإخلاص إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.