كانت بالمدينة ياحسرة ساحات كلها خضرة وأصبحت بفعل السياسة العوجاء مغطاة بزليج حتى هو مغشوش،ومع هذه الحرارة المفرطة أضحت قاحلة يصعب على الوجدي حتى المرور بها لعكسها لأشعة الشمس الحارقة.. فصاحب الفكرة ذهب مع الريح وترك لنا الندامة ولا يظن أحدا في وجدة أنه سيعرف السلامة في مستقبل الايام اللهم إذا عدنا للوراء وانتهجنا سياسة سيده الذي مات منفيا وسط سخط البلاد والعباد عليه..وهو ما لن يكون أبدا. فاقت موجة الحرارة السائدة حاليا بالمغرب الأرقام القياسية بسبب موجة الشركي وهبوب كتل ساخنة من الجنوب، وهو ما دفع المواطنين إلى إخلاء منازلهم والنزول بكثافة إلى الشواطئ، وحتى قضاء الليل برمته في الحدائق والمنتزهات، كما لم تخل موجة الحرارة هذه من حدوث بعض المآسي تمثلت على الخصوص في وفاة سائق طاكسي وحدوث بعض الاختناقات والحرائق. وذكر أن الحرارة بلغت في مدينة تاوريرت 50 درجة وسجل محرار وكالة البنك الشعبي 58 درجة، مما جعل العديد من المواطنين المسنين يصابون بالاختناق. وسببت درجات الحرارة مشاكل صحية لذوي الأمراض القلبية والربو/الضيقة، كما أثرت على الرواج التجاري المحلي، واضطر مجموعة من التجار إلى إغلاق محلاتهم بين منتصف النهار والسادسة بعد الزوال. ويرى بعض الفلاحين أن استمرار موجة الحرارة سيؤثر على الفرشاة المائية والمحاصيل الفلاحية الزراعية وخاصة الطماطم والفلفل والبطيخ والدلاح. وتفتقر العديد من مدننا للبنيات التحتية كالمسابح والحدائق واستقطاب المواطنين، وحمايتهم من القيظ المفرط.