بلغ عدد المسافرين الذين سافروا عبر مطار وجدة أنجاد خلال النصف الأول من السنة الجارية 184 ألفا و266 مسافرا مقابل 158 ألفا و830 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، أي بزيادة بلغت 01ر16 في المائة. وحسب إحصائيات المكتب الوطني للمطارات ،فإن حركة الطيران سجلت بدورها ارتفاعا بلغ 16ر24 في المائة، مشيرة إلى أن عدد الطائرات التي حطت بمطار وجدة أنجاد خلال النصف الأول من السنة الجارية ارتفع إلى 2801 طائرة وأضافت أن حركة المسافرين خلال يونيو الماضي زادت بنسبة 26ر15 في المائة (42 ألفا و326 مسافرا مقابل 36 ألفا و723). وتجدر الإشارة إلى أن عدد المسافرين الذين عبروا مطار وجدة-أنجاد، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية بلغ ما مجموعه 79 ألف و450 مسافرا، مقابل 68 ألف و789 خلال نفس الفترة من سنة الماضية، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 50ر15 في المائة. ويذكر أنه تم تزويد مطار وجدة-أنجاد في يوليوز 2009 بمدرج ثان للإقلاع (طوله ثلاثة آلاف متر وعرضه 45 مترا)، وذلك قصد التغلب على التغيرات المناخية وتجاوز الإكراهات الجغرافية التي تعيق في بعض الأحيان هبوط وإقلاع الطائرات. ويندرج هذا المدرج، المجهز لاستقبال جميع أنواع الطائرات والمزود بالإضاءة الليلية، في إطار برنامج تنمية شاملة وهيكلية نفذه المكتب الوطني للمطارات لمواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الجهة الشرقية. و هذا المشروع يتضمن أيضا بناء محطة جديدة مساحتها 20 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية إضافية تبلغ مليوني مسافر في السنة.