بهذه المناسبة الأليمة تتقدم الجريدةالالكترونية "وجدية.آنفو" بأحر تعازيها وأصدق مواساتها إلى إخوانه عمر وعلي ومحمد وميمون وإلى أخواته وأبناء وبنات إخوانه وأخواته وإلى ابن عمه مصطفى وأخته، و إلى جميع أفراد عائلته وأقاربه، راجيا أن يرزقهم الله الصبر والسلوان. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون . بعد معاناة طويلة مع المرض، توفي إلى رحمة الله المناضل الفذ محمد الجابري بوزيان يوم 8 يوليوز 2010 عن سن تناهز 76 سنة قضى قسما كبيرا منها مدافعا عن كرامة الوطن والمواطن. فبعد نشاط حافل في صفوف حزب الاستقلال بمسقط رأسه فجيج ثم في الدارالبيضاء برز فيه كمسؤول عن كثير من المهام ومنها مهمة التأطير خلال الإنجاز الشعبي والوحدوي الكبير لطريق الوحدة، ساهم في تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، مما جعله يضحي بمنصبه كحارس عام بمعهد الأرميطاج ليتفرغ لأنشطة حزبه، حيث كان له دور كبير في تعزيز تنظيماته في الدارالبيضاء وفي غيرها وخاصة ورزازات و زاكورة ، كما كان له حضوره البارز في دعم جهود الشهيد عمر بن جلون لتقويم الانحراف النقابي انطلاقا من تأسيس النقابتين الوطنيتين للبريد والتعليم، وكان منزله بمثابة مقر تنظيمي وملتقى للمناضلين من مختلف مناطق ومدن المغرب ومنها وجدة على الخصوص. وبسبب أنشطته تلك نال حظه من الاعتقال. وقد ظل الفقيد إلى آخر أيامه وفيا لحزب الاتحاد الاشتراكي. وقد اشتهر المرحوم، فضلا عن صعوبة مراسه وبجرأته الكبيرة، بوقوفه الدؤوب مع المناضلين والمواطنين عامة لأجل حل مشاكلهم الفردية وذلك على حساب شؤونه الخاصة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم الجريدة الالكترونية "وجدية.آنفو" بأحر تعازيها وأصدق مواساتها إلى إخوانه عمر وعلي ومحمد وميمون وإلى أخواته وأبناء وبنات إخوانه وأخواته وإلى ابن عمه مصطفى وأخته، و إلى جميع أفراد عائلته وأقاربه، راجيا أن يرزقهم الله الصبر والسلوان. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون .