(منح الصندو للعام 2010 تدعم 63 مشروعا للصيانة الثقافية في مختلف أنحاء العالم) صندوق السفراء الأميركيين لصون التراث يحتفل بميلاده العاشر ومنحه تدعم 63 مشروعا في أرجاء العالم إن مشروع صيانة وحماية دير أمارباياسكالانت الذي يعود تاريخه لأوائل القرن الثامن عشر في منغوليا هو واحد من أربعة مشاريع من ضمن الجهود الواسعة بين 63 مشروعا من مشاريع صيانة التراث الثقافي التي تلقت في العام 2010 دعما ماليا من صندوق السفراء الأميركيين لصون التراث. ويقدم الصندوق الذي أنشأه الكونغرس بقرار في العام 2000 ويحتفل بعامه العاشر منحا لصيانة المواقع والأدوات والتحف والمجموعات الثقافية وأشكال التعبير عن التراث الثقافي التقليدي في أكثر من 100 بلد. وقد دل صندوق السفراء على احترام أميركا لتراث الآخرين الثقافي من خلال دعمه أكثر من 640 مشروعا من مشاريع الصيانة الثقافية في العالم. وكان دير أمارباياسكالانت يعتبر في فترة من الفترات أهم مركز للتعليم والثقافة البوذيين في منغوليا، وهو من الأديرة النادرة التي نجت من الأمر الذي أصدرته الحكومة التي كان يسيطر عليها الاتحاد السوفييتي في ثلاثينيات القرن الماضي بتدمير الأديرة البوذية. ويعتبر معبد الدير الرئيسي المشيد من الخشب ومباني الدير الأخرى مقصدا للحجاج والسياح ولكنه بات عرضة لخطر التلف والسطو الشديدين. ومن شأن المنحة التي قدمها صندوق السفراء الأميركيين لمجلس منغوليا للفنون بمبلغ 575,000 دولار أن تدعم التدابير المتخذة لدعم مشاريع الصيانة وتخفيف مخاطر الحريق والسرقات في الموقع. هناك ثلاثة منح من صندوق السفراء لدعم مشاريع كبرى على نطاق واسع في العام 2010 وهي: - 625,00 دولار لصندوق النُّصُب العالمية لمشروع صيانة بقايا آثار سيرب بركيتش (كنيسة المخلّص المقدّس) التي تعود إلى القرن الحادي عشر في موقع آني لأرمينيا العصور الوسطى في تركيا؛ - 850,000 دولار لدائرة الآثار والمتاحف في باكستان لترميم حصن شيخوبورا الذي يعود إلى أوائل القرن السابع عشر، وهو حصن يدعو إلى الإعجاب بناه من الطوب الأحمر الإمبراطور المغولي جهانجير كجزء من ممتلكاته للصيد في هيران مينار؛ و - 450,000 دولار لصندوق ائتمان آغا خان الثقافي للأعمال المستمرة لصيانة قلعة اختيار الدين التي تعود إلى القرن الخامس عشر في هيرات في أفغانستان. وقد قدم صندوق السفراء الأميركيين لصيانة الثقافة منحا بلغ مجموعها 3.4 مليون دولار لمشاريع الحفاظ على التراث في 52 بلدا وفي الضفة الغربية. يبقى التراث الثقافي كتذكرة بتجارب البشرية وإسهاماتها التاريخية. ويساعد صندوق السفراء بدعمه الحفاظ على التراث الثقافي في العالم على زيادة قيمته كعنصر حيوي وتعريفي بالمجتمعات والشعوب ويساعد على ضمان استخدامه والاستمتاع به وصلته بالحاضر وبالأجيال القادمة. يشرف على إدارة صندوق السفراء الأميركيين لصون التراث مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لمركز التراث الثقافي الذي يدعم نشاطات الشؤون الخارجية لوزارة الخارجية الأميركية التي تتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي. ويضطلع المركز أيضا بالمسؤوليات الأميركية ذات الصلة باتفاقية العام 1970 لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) للحد من نهب الممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها.