· الطيبي لنواب اليمين : أغلقوا أفواهكم القذرة ! · باراك : شاليط هو الوحيد في غزة الذي يعاني... · الطيبي لإيهود باراك : انت أعمى ومنعزل عن الواقع ! تلقى النائب أحمد ألطيبي ، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رسالة تهديد باللغة العبرية في المجيب الخليوي لجهاز هاتفه ، جاء فيها : ايامك معدودة ، ايها العربي القذر، نهايتك ستكون مريرة ، ان كانوا قتلوا هنا رئيس حكومة فما المانع من قتلك أنت. وتخللت الرسالة ألفاظ نابية وشتائم غير أخلاقية. وقدم الدكتور ألطيبي في أعقاب ذلك شكوى لضابط الأمن في الكنيست وتسجيل التهديد الصوتي الذي يفحص الموضوع ومصدر التهديد . وقال د. الطيبي في خطابه في الكنيست لاحقاً ضمن إطار حجب الثقة عن الحكومة : النواب العرب هم ضحية العنصرية ويقفون في مواجهة التيار العنصري الذي اصبح تياراً مركزياً في إسرائيل بتشجيع ودعم اعضاء الكنيست من أحزاب اليمين. يتجلى ذلك في عدد القوانين العنصرية التي يتم اقتراحها، وصولاً الى الاعتداء الجسدي . هذه أكثر الدورات عنصرية وتطرفاً في تاريخ الكنيست، حيث لا توجد أي رغبة لدى اليمين في الاستماع الى الآخر، واصبح تصرفهم دون المستوى، همجياً، مخزياً، رخيصاً، وسافلاً يتطرق الى امور شخصية وتجريح شخصي ضد النائبة زعبي. هذا هو أسبوع كهانا في الكنيست ! وأضاف الطيبي في خطابه : ليس هذا مفهوم الديمقراطية، فالديمقراطية هي ان تقول كلمتك من على هذه المنصة، ومن لا يوافق عليها يقول هو كلمته في محاولة للإقناع بها، بينما أنتم تهبطون الى مستوى التهجم الشخصي الفظ بعيداً كل البُعد عن الفكر. ثم عقب الطيبي على قيام بعض اعضاء الكنيست من اليمين بإستعمال عبارات ومصطلحات باللغة العربية للإساءة الى النواب العرب فقال : أغلقوا أفواهكم القذرة ! اسرائيل التي تسوّق نفسها على أنها ديمقراطية.. تستصعب في سماع الرأي الآخر وتتخذ نهج الغالبية التي تريد سحق الأقلية .. وهذا الاعتداء الذي يطال النواب العرب سوف يصل في نهاية المطاف ايضاً الى نواب اليسار. واختتم ألطيبي خطابه مجملاً : نحن لن نغير رأينا ان ما حدث لأسطول الحرية هي جريمة نكراء، وأن الحصار على غزة يجب أن ينتهي، ويجب ان تتم معاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة. وكان الوزير ايهود باراك قد القى كلمة عنجهية رد فيها على اقتراحات حجب الثقة دافع فيها بحرقة عن جريمة السفينة ورفض اجراء تحقيق دولي في حين قاطعه النائب الطيبي صارخا : ماذا مع الحصار؟ فرد باراك : يوجد شخص واحد فقط في غزة يعاني انسانيا وهو غلعاد شاليط . فردّ عليه الطيبي : انت اعمى لا ترى ! كيف تقول ذلك؟ ان معزول عن العالم .. انت منعزل عن الواقع !! (الاقصى)