[email protected] تعقيبا لرسائل التي ارسلت لكم حول قاطني اشرف اود ان اطلعكم بان نحن بدانا حملة الانسانية ونداء عاجل لتضامن مع سكان اشرف لانقاذهم من المعاناة والمضايقات التي يتحملونها بسبب حصار الجائرالمفروض من قبل حكومة المالكي العميل وطبعا هناك دور بارز و حاسم لجنابكم و تاييدكم ومساعدتكم في هذه الحملة الانسانية لكسر الحصار الجائر,. من هذالمنطلق اناشدكم بكتابة اسمكم الشريف في بيان التالي بعد قرائتها و ايضا ارجو ان تبلغ لاصدقائكم و اقربائكم و جيرانكم عائلتكم الكريمة لمشاركتهم في هذه الحملة النبيلة اذا لديكم قائمة اسماء الذين يريدون ان يشاركوا في هذه الحملة الانسانية إرسل لي كي اكتب اسمائهم في بيان التالي و طبعا كلما عدة مشاركين اكثر في هذه الحملة لكما تاثيرها اكثر لرفع الحصار قاطني اشرف العزل. oujdapress_(at)_yahoo.fr حبنا و سلامنا لعقولكم النيرة بيان أشرف 2010 يفدي أبناء الشعب الإيراني قضاياهم ومبادئهم بأرواحهم في كل يوم أكثر مما سبقه لتتواصل إنتفاضتهم مطالبين بالتغيير في بلدهم وإقامة قيم ومفاهيم ونهج الحرية والديموقراطية فيه.. ويشهد العالم مآثرهم وبطولاتهم على مسمعه ومرآه كذلك يشهد على حرب تجرى في إيران وفي جانب منها وقف الشعب بكامل فئاته معززا بعزيمته وارادته وشرعية مطالبه وفي الجانب الآخر يقف حكامه مرتكزين على ارهابهم المتنوع وادوات قمعهم .، لقد أثبتت إستمرارية التطورات وتسارعها ومدى عمقها وتوسع مساحة الإنتفاضة خلال النصف الثاني من السنة المنصرمة وكذلك إنتفاضة اخر يومين في نهاية السنة الميلادية الأخيرة.. أثبتت للعالم أن التغيير لا مفر منه. وفي الوقت نفسه لم تجد حكومة في مواجهتها لهذه الحركة الشعبية ولإطفائها سبيلا سوى قمع الشعب الإيراني والقضاء على معارضيها الديمقراطيين وتعاظم تآمرها يوما بعد يوم ضد سكان أشرف أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق ولاسيما نقلهم القسري وطردهم من خلال سيطرتها وإملاءاتها على الحكومة العراقية..،ومضت أكثر من سنة ولاتزال أشرف تخضع للحصار التام ووفق تقارير المجاميع والمؤسسات الدولية المختلفة أنه لم تدخل إلى هذا المخيم حتى المتطلبات الإنسانية الأولية مثل المواد الغذائية والأدوية إلا بالصعوبة البالغة. ونظرا إلى ما جاء في التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة ألذي رفعه إلى مجلس الأمن الدولي وقاضيا على أن مداهمة القوات العراقية على أشرف خلال يومي 28 و29 من تموز/أغسطس الماضي من السنة المنصرمة «تؤدي إلى 11 قتيلا ونحو 200 جريحا من سكان أشرف» كما جاء في نفس التقرير «أن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة “يونامي“ تتولى مراقبة الوضع الإنساني في المخيم كجزء من المساعي لإيجاد الحلول الممكنة المشتملة على مختلف أصحاب المصالح.»..، وبالنظر إلى سلوك الحكومة العراقية نجد أنها والى اليوم ومع بالغ الأسف لم تبدي ادنى اهتمام بالإحتجاجات المتكررة من قبل آلاف الحقوقيين الأروبيين و العرب و الأميركيين والمجاميع الدولية والإنسانية وما نشاهده من خلال تجربة السنة الماضية نجد أن الحكومة العراقية لا تنوي حماية سكان أشرف العزل وأنما تخضعهم لقيد حصار تام متنصلة من تعهدات وممتنعة عن الالتزام بالقوانين والاعراف الدولية. ولذلك كله وللحيلولة دون تكرار المذبحة البشرية التي جرت في هذا المخيم في آب الماضي، نرى نحن الموقعين أدناه على هذا البيان وبعد إدانة الحصار القائم على أشرف والمساعي الرامية إلى نقل سكان أشرف قسريا سواء إلى داخل العراق أو إلى خارجه نراه خلافا للمعاهدات الدولية بحق سكان أشرف كأشخاص محميين ونناشد بما يلي:- أولا: أن تتولى قوة دولية ملف حماية سكان أشرف بإشراف الأممالمتحدة. ثانيا: لابد من ضمان لعدم المداهمة وإستخدام العنف والنقل القسري لهم وتتعهد به القوات الأميركية إلى حين تولي قوات الأممالمتحدة ملف الحماية. ثالثا: إلتزام الحكومة العراقية بحقوق سكان أشرف إستنادا واحتراما لقرار البرلمان الأروبي الصادر بتاريخ 24/4/2009 وإنهاء الحصار المفروض على أشرف.