في رسالة إلى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية احتجت «رابطة الأطباء من أجل إيران الحرة» على القيود والمضايقات الدوائية والعلاجية المفروضة على مجاهدي أشرف معربة عن دعمها للقرار الصادر عن أغلبية نواب الكونغرس الأمريكي دعمًا لحقوق سكان مخيم أشرف. وأكدت الرابطة في رسالتها التي وقعها 47 من الأطباء والأطباء الاختصاصيين ضرورة ضمان حماية سكان مخيم أشرف من قبل الإدارة الأمريكية. وجاء في الرسالة: «منذ أن تم نقل مهمة حماية أشرف من القوات الأمريكية إلى القوات العراقية لا يزال فرض القيود والحصار على مجاهدي أشرف مستمرًا.. ففي السنوات الماضية كان الأطباء الاختصاصيون يدخلون أشرف لمعاينة ومعالجة العديد من المرضى الخاصين.. ولكن الآن وفي الوقت الذي يكون فيه العديد من المرضى وجرحى هجمات الصيف الماضي بحاجة إلى العناية الطبية والعلاجية الخاصة تقوم الحكومة العراقية بعرقلة عمليات الإغاثة الطبية والصحية في المخيم المذكور منتهكة بذلك القوانين الدولية الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان الدولية، وهي اتخذت من هذا الأمر أداة لفرض الضغط.. بالتأكيد سيادتك مطلعة على أن نوابًا في الكونغرس الأمريكي من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري عقدوا يوم 17 آذار (مارس) 2010 مؤتمرًا في مجلس النواب أعلنوا فيه عن قرار صادر عن أغلبية الأعضاء في الكونغرس الأمريكي لدعم الحقوق الإنسانية لمجاهدي أشرف وحمايتهم.. نحن وعلى أساس هذا القرار نطالبك باتخاذ جميع الخطوات الضرورية والمناسبة وفق تعهدات الولاياتالمتحدة بتطبيق القوانين الدولية وضمان الأمن الجسدي لمجاهدي أشرف وحمايتهم ومنع قوات الأمن العراقية من التصرف اللاإنساني وكذلك بأن تطلبين من الحكومة العراقية أن تلتزم بتعهداتها لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية بضمان أمن وسلامة المجاهدين المقيمين في أشرف».