بعد موسم شاق بمبارياته ورحلاته المكوكية وفتراته العصيبة ورغم قلة الإمكانيات المادية إن لم نقل انعدامها تمكن فريق حسنية لازاري من تحقيق الصعود إلى البطولة الوطنية للهواة في قسمها الثاني بعد تغلبه في مباراة السد على حسنية كرسيف بالضربات الترجيحية (4/2) بعد أن انتهى الوقت القانوني والإضافي بدون أهداف. هذه النتيجة المشجعة هي ثمرة عمل جاد ومتواصل لمختلف مكونات الفريق من مكتب مسير برئاسة علي كتيبي ولاعبين وطاقم تقني بقيادة احميدة لمجون حيث لم يدخروا جهدا في الظهور خلال منافسات البطولة عصبة الشرق( شطر الشمال) بوجه مشرف على الرغم من قلة الإمكانيات المادية الذي أثرت غير ما مرة على مسار فريق حسنية لازاري، ولكن ذلك لم يحد من طموحات المسيرين في طرق الأبواب بغية البحث عن موارد مالية قارة إلا ان ذلك لم يجد آذانا صاغية باستثناء من بعض الغيورين على الفريق الذين كانوا سندا معنويا وماديا له خلال مجريات البطولة سيما في مراحلها الاخيرة وما تتطلبه من نفس طويل ضمنهم لاعب فريق اتحاد وجدة سابقا ادريس اقديم الذي دعم الفريق ماديا بنسبة كبيرة إلى جانب عبد القادر مدهر وعمر حجيرة وقاسم بيوي وعبد القادر السباعي وبعض عمال تعاونية الحليب وعائلة بلقاسم سيمو. هذا وقد بلغت مصاريف الفريق خلال بطولة هذا الموسم 13 مليون سنتيم ، تسعة ملايين منها ديون في ذمته هو مطالب بتسديدها. تجدر الإشارة إلى أن فريق حسنية لازاري يتوفر على أزيد من 500 رخصة لعب في مختلف الفئات ويرجع تاريخ تأسيسه إلى سنة 2001 ، لعب لموسمين اثنين المقابلة النهائية للسد ضد كل من أمل العروي ونهضة سلوان.
