الأخطاء المتكررة لمسؤول قسم الميزانية والأدوات أكثر من ألف موظف وموظفة تابعين للميزانية الإقليمية لعمالة وجدة أنجاد لايتوصلون بمرتباتهم(أغلبهم أقل من ألفين درهم) إلا بعد "طليع الروح"،لأنه في نهاية كل شهر تقع كوارث الأغلاط المحاسباتية بقسم الميزانية والأدوات داخل عمالة/ولاية وجدة أنجاد،هذا القسم الذي لايهتم مسؤوله إلا بالصفقات(وما أكثرها بالميزانية الإقليمية)وختار موظفيه بعناية،وكل شهر ترجع القباضة ملفات مرتبات الموظفين للإصلاح. مسلسل يتكرر كل شهر منع فرحة عيد الاضحى عن بعضهم لأن المرتب وعلى هزالته لم يصرف لهم إلا بعد مرور العيد بأكثر من أسبوع،ومعاناة هءلاؤ أرغمت الكثير من المسؤزلين بالعمالة/الولاية للتدخل وبدون جدوى لدى قسم الميزانية والادوات بناءا على طلبات موظفيهم وشكواهم المتكررة،وكذلك تدخلت النقابات ولاشيء تغير. وكانت الأستاذة فاطمة أهرباز جريئة كعادتها في تناول هذا الملف بكل تفاصيله المحرجة الشائكة وتكراره الغامض الواضح،حين طرحته في دورة يناير المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنجاد التي انعقدت يوم الخميس 31 يناير2008 . الكاتب العام للعمالة/الولاية في رده على تساؤل المستشارة أكد أنه على المستوى الوطني يكون الإشكال دائما في شهر يناير فقط،وأن الخازن يستقبل تصفية آخر السنة مما يسبب ضغطا كبيرا من الجماعات والإقليم والجهة،وهو ملزم مع إدارات أخرى كذلك،ومع ذلك فبالرغم من الإطراهات التقنية لايوجد إشكال في هذه النقطة. الخازن الجهوي في رده أبرز وجوب ضبط الملفات حتى لاتقع الأخطاء التي تسبب تأخير صرف الرواتب،وأن المشطل حل بصفة نهائية. ومع ذلك لم تصرف الرواتب لايوم انعقاد الدورة ولا اليوم الذي تلاه،اتجرجر كالعادة إلى العشرة أيام الاولى أو أطثر من الشهر الموالي/الحالي،وهكذا ودواليك إلى أن يشهر العامل/الوالي شطابته الشهيرة وينظف قسم الميزانية والأدوات من رئيسه وبعض موظفيه،وما أكثر الأطر ذات المستوى العالي المركونة في دواليب ودهاليز العمالة/الولاية التي تطالب الوالي بفتح التحقيق في الكثير من الاقسام والمصالح،أو يطلب من الجهات المختصة بمده بلائحة أملاك وأموال رءسائها وموظفيها وعائلاتهم داخل المغرب فقط ليعرف الصالح من الطالح،ولن يخاف من ليس في بطنه العجين الحرام. وعلاقة بالموضوع،فنفس المشكل ولو بصيغة شبه مختلفة يعاني الأمرين معه أعوان السلطة،التابعين للميزانية العامة من شيوخ ومقدمين حضريين وقرويين. حيث تمنع عنهم مرتباتهم الهزيلة كذلك والتي لاتحترم فيها وزارة الداخلية حتى الحد الأدنى للأجور( يتقاضى الشيخ القروي حوالي 1600 درهم مع تمتيعه بالضمان الإجتماعي والتقاعد وتأمين تكميلي تعاقدت العمالة بموجبه مع تأمينات السعادة بوجدة،بينما الشيخ القروي فلايتقاضى سوى 1300 درهم وتمتيعه بالتأمين التكميلي فقط)،فهم سيضطرون للإنتظار مع كل سنة مالية جديدة حوالي شهرين أو ثلاثة للتوصل بمرتباتهم ،التي لاتغني ولاتسمن من جوع مع المهام الكثيرة المطلوبة منهم على مدى الأربعة وعشرين ساعة. ............................................................... نشرت في الشهر الثاني من سنة 2008 .