انهزم اتحاد احفير بالملعب البلدي باحفير بهدف يتيم، أمام انطلاقة تاوريرت يوم الأحد 09ماي الجاري ،أمام مدرجات شبه خالية اد حظر جمهور قليل ،تتبع مباراة الفريقين بطموحين متناقضين، الفريق المحلي كان يمني النفس بالظفر بالنقاط الكاملة للقاء، بغية الابتعاد عن المنطقة المكهربة اد هو ليس في مأمن عن المراكز الست الأخيرة، المؤدية إلى قسم العصبة، أما الفريق التاوريرتي فجاء إلى احفير من غير ضغط نفسي، حيث يحتل المركز الثاني فهو لا يعنيه لا النزول ولا الصعود الذي حسمه الفريق الظاهرة اتحاد تاونات، مند أمد بعيد فمهما يكن من أمر فبالعودة إلى مجريات المباراة، التي أدارها بامتياز ثلاثي تحكيم من عصبة الشرق، الحكم الفدرالي إبراهيم لحمامي بمساعدة كريم سباعي كمساعد أول و فتيحة جرمومي كمساعدة ثانية، في حين راقب المباراة البرهمي محمد ، فقد بدا واضحا أن الزوار حلوا باحفير من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، بحيث بادرت ترسانة أبناء 44 والي بممارسة ضغط خفيف على مرمى أشبال احمد ملوك، قابلها من الجانب الآخر مرتدات وعمليات لا تشكل خطورة على خالد حارس الانطلاقة، حيث مرت نصف ساعة من اللقاء .بمستوى تقني متوسط من الجانبين.،فبعد الدقيقة الثلاثين استطاع التاوريرتيون خلق ممرات على مستوى وسط الميدان، حيث تحكموا فيه وأصبح نقطة قوة بالنسبة إليه، وامتازوا كذلك بالانتشار الجيد في رقعة الملعب مع عدم ترك مساحات واسعة أمام لاعبي احمد الدرداكي لامتصاص ضغطهم. هذه العوامل مجتمعة ساهمت في وصولهم السهل إلى مرمى محمد الشيحي في حدود الدقيقة40 من اللقاء عن طريق اللاعب الشاب عبد العلي منير وهو من شبان الفريق . فيما أصحاب الأرض ونتيجة لهذا الرسم التكتيكي لمدرب الانطلاقة بادروا الى تكثيف الهجومات على مرمى الخصم بغية تسجيل هدف التعادل الا ان لم تفلح محاولات خط الهجوم بالتسجيل الجولة الثانية عرفت تغييرا واضحا في أسلوب لعب الفريقين دون التأثير على النتيجة النهائية للمقابلة. ضغط كلي لاتحاد احفير يقابله دفاع كلي للانطلاقة . اللذين زادت متابعهم بعد طرد العميد السيمو ليكمل الفريق اللقاء بعشر لاعبين قرابة نصف ساعة الأخيرة من اللقاء وهو الشيء الذي لم يستثمره أصدقاء الشيحي اللذين أضاعوا العديد من فرص التسجيل التي كانت تنتهي بعيدا عن المرمى و في الغالب تجد يد الحارس خالدسبايك رجل اللقاء، و الذي انقد فريقه من العديد من الأهداف المحققة، مع تسجيل غياب محاولات حقيقية للتسجيل من طرف الزوار،خاصة مع أواخر أنفاس اللقاء ليعلن الحكم إبراهيم لحمامي عن نهاية المقابلة، بفوز للانطلاقة أزم وضعية اتحاد احفير ، رغم أننا سجلنا مع نهاية اللقاء تشنج أعصاب بعض اللاعبين، تسببت فيه نتيجة المباراة التي لا تخدم بتاتا مصالح اتحاد احفير، المطالب بالفوز والظفر باللقاءات الثلاث المتبقية، والتي تعتبر كلها مباريات سد ضد وداد صفرو و نهضة وجدة الجريح ، الذي انهزم هو الآخر في هده الجولة، وكدا في آخر الدورات أمام اتحاد امزورن الذي لا يوجد في أحسن أحواله، والدي مني هو الآخر بهزيمة أمام نجم وجدة بمعقل هدا الأخير.