الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب    ديرها غا زوينة.. لأول مرة: حقائق كتصدم على التسريبات/ الراضي الليلي حصل فتاوريرت/ ظروف انتحار الوزير باها (فيديو)    توقيع اتفاقية شراكة من أجل إنعاش وتطوير صادرات الصناعة التقليدية    توتر داخل دورة غرفة الفلاحة بالشمال.. وأعضاء ينسحبون ثم يعودون لاستكمال الدورة    حجز 3600 قرصا طبيا مخدرا بتطوان وتوقيف شقيقان وشرطي برتبة مقدم    الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة ال 30 للمعرض الدولي للكتاب    طنجة.. إلغاء مفاجئ لحفل مغني الراپ ElGrande Toto بسبب أشغال "الكان"    لقجع: تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى سيحقق نهضة تنموية بالمغرب    تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا محور مباحثات بوريطة وألباريس بمدريد    "إعلان الدوحة" يُتوج مؤتمر "إيكاو" بشأن تسهيل النقل الجوي الدولي    القضاء يدين راشقي سيارات بالبيض    باها: اللاعبون عازمون على كتابة التاريخ بأول لقب إفريقي للمغرب تحت 17 سنة    حكيمي لعب 41 مباراة سجل 6 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة    ولاية أمن أكادير تفند ادعاءات سوء معاملة ممثل هيئة حقوقية بأولاد تايمة من طرف رجل أمن    صناعة السيارات: افتتاح الدورة الثامنة لملتقى "طنجة المتوسط أوطوموتیف میتینغ"    وزارة الصحة تخلّد اليوم العالمي للهيموفيليا وتطلق حملة تحسيسية وطنية لمكافحة هذا المرض    الأبيض والأسود من تقرير دي ميستورا    الصين تدعو واشنطن للكف عن الضغوط وتؤكد استعدادها للتعاون دون تنازل عن مصالحها    "التراث الثقافي المغربي في سياق الذكاء الاصطناعي ومقاربة الهوية الإفريقية" محور ندوة علمية    تعيين مدراء جدد لمراكز دراسات الدكتوراه في جامعة شعيب الدكالي    هل يسرع تصنيف المغرب ضمن الدول الآمنة ترحيل المهاجرين من أوروبا؟    تراجع جديد في أسعار المحروقات بمحطات الوقود    آيت ملول تحتضن مهرجان سينما الأسرة    بوريطة: علاقات المغرب وإسبانيا إيجابية.. والحكم الذاتي يحظى بإجماع دولي    المندوبية السامية للتخطيط…توقعات بمعدل نمو يصل إلى 3,8 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2025    العمال الموسميون يرفعون حالات الإصابة ببوحمرون بإسبانيا    إسبانيا: "الحكم الذاتي" يظل الحل الأكثر مصداقية وجدية لتسوية النزاع حول الصحراء    وزارة الداخلية تتخذ قرارا مفاجئا في حق "قائد تمارة"    فرقة الأخلاق العامة بطنجة توقف أزيد من 20 شابة للاشتباه بقيامهنّ ب "الدعارة والفساد"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    أكثر من 20 قتيلا ضمنهم أطفال في قصف همجي إسرائيلي على مخيم نازحين    رسميا.. فيرجيل فان دايك يجدد عقده مع ليفربول    الاتحادات الكروية ترفض مقترح أمريكا الجنوبية المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030 بمشاركة 64 منتخبا    بلقشور يعلن عن رفع المنع في حق حسنية أكادير ويؤكد أن العصبة ستقوم بتسوية الملفات المتبقية    "كان" الشباب... الاتحاد الإفريقي يعلن عن برنامج مباريات المنتخب المغربي    سعد لمجرد لن يشارك في الدورة 20 من موازين    بعد "ميتا" و"إكس".. "تيك توك" ينضم إلى محاربة المعلومات المضللة    محمد السادس للرئيس السوري أحمد الشرع: أنتم تديرون هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلدكم الشقيق    نصائح طبية لمرضى حساسية الحيوانات الأليفة دون الحاجة للتخلي عنها    شي جين بينغ يجري مباحثات مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم    هيئة حقوقية تندد بتوالي حوادث العنف داخل المؤسسات التعليمية    مغربيات يتظاهرن في سلا تضامنا مع المرأة الفلسطينية ورفضا للعدوان على غزة    أمريكا.. إلغاء الامتيازات الصحفية لوكالات الأنباء الكبرى    رئيس برلمان أمريكا الوسطى في زيارة للعيون    بنك المغرب بالجديدة يستقبل في لقاء تربوي    هيومن رايتس ووتش: السلطات التونسية حولت الاحتجاز التعسفي إلى ركيزة أساسية في "سياستها القمعية"    تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة إلى نهائي كأس إفريقيا..نادي موناكو يشيد بأداء موهبته إلياس بلمختار    البندقية تنفتح على السينما المغربية    واكي: الرقمنة تدعم تنمية المغرب .. و"جيتيكس إفريقيا" يخدم الشراكات    دوائر أمنية بالجديدة في وضع مقلق... مطلب استعجالي لإعادة الإعتبار لهذا المرفق الحيوي    "تمغرابيت" تزين معرض الكتاب في باريس .. إبداع وذاكرة وشراكة متجددة    تسجيل ثالث حالة إصابة بداء الكلب في مليلية خلال أقل من أسبوعين    كلب مسعور على حدود المغرب .. والسلطات الإسبانية تدق ناقوس الخطر    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    العيد: بين الألم والأمل دعوة للسلام والتسامح    أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون    طواسينُ الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسبوع متواصل من التجسيد الفعلي لخارطة طريق الخطاب الملكي السامي ل18 مارس 2003
نشر في الوجدية يوم 13 - 05 - 2010


يطلع على
تقدم أشغال
تهيئة القطب التكنولوجي
"تيكنوبول وجدة"
الذي سيستقطب
استثمارات بقيمة
خمسة ملايير درهم
جلالة الملك
يطلع على تقدم أشغال تهيئة القطب التكنولوجي
"تيكنوبول وجدة"
الذي سيستقطب استثمارات بقيمة خمسة ملايير درهم
الخميس 13 ماي 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله،مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد،اليوم الخميس بمدينة وجدة،على تقدم أشغال مشروع إنجاز القطب التكنولوجي لوجدة "تيكنوبول وجدة"،المرشح لاستقطاب استثمارات بخمسة ملايير درهم و20 ألف منصب شغل.
جلالة الملك يطلع بوجدة على تقدم أشغال تهيئة القطب التكنولوجي "تيكنوبول وجدة" الذي سيستقطب استثمارات بقيمة خمسة ملايير درهم.
- مشروع صناعي ضخم سيخلق 20 ألف منصب شغل
- مشروع موجه لاستقطاب الطاقات النظيفة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
ويشكل مشروع "تكنوبول وجدة"،الذي سيمتد على مساحة 496 هكتارا ،إلى جانب الحظيرة الصناعية لسلوان (الناظور) والحظيرة الفلاحية لبركان،جزءا من قطب التنمية الصناعية بالمنطقة الشرقية "شرق المتوسط" ،في إطار المخطط الوطني للإقلاع الإقتصادي "إميرجانس" على صعيد الجهة.
ويروم القطب التكنولوجي لوجدة تمكين الجهة من حظيرة صناعية لوجيستية موجهة لاستقطاب الصناعات النظيفة غير الملوثة ،في انسجام تام مع التعليمات الملكية السامية ،كما يجسد الأفق التنموي للمشروع أهداف الاستراتيجيات التي انخرط فيها المغرب لا سيما في مجال الطاقة ،وبالخصوص الطاقة الشمسية (2000 ميغاواط) والطاقة الريحية (2000 ميغاواط) .
وأبرز السيد أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة،في عرض بين يدي جلالة الملك،أن إحداث القطب التكنولوجي الجديد يندرج في إطار المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية ،المتضمنة في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بوجدة في 18 مارس 2003 .
وأشار السيد الشامي إلى أنه ،وحرصا على حكامة جيدة ومن أجل ضمان تنسيق فعال وتنفيذ ناجح لهذا المشروع ،الذي يندرج في إطار النهوض بالأقطاب الترابية ،فإنه تم إحداث لجنة للإشراف تتمثل مهمتها الأساسية في تحديد عرض المغرب بالنسبة للمستثمرين في القطاعات الصناعية المرتبطة بالطاقات المتجددة .
وفي عرض مماثل،أوضح السيد أنس العلمي المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير أن إحداث "تكنوبول وجدة" سيتم وفق تصور يتمحور حول خمسة مكونات أساسية تتمثل في حظيرة صناعية لوجيستية موجهة لاستقطاب الصناعات النظيفة غير الملوثة "كلين تيك" ،المستقطبة للأنشطة المرتبطة بالطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وخاصة ما يتعلق بالطاقة الريحية والشمسية والمصابيح الاقتصادية،وقطب للخدمات (أربع هكتارات) وقطب تجاري ذي توجه جهوي (عشرين هكتار) وقطب معرفي يسعى إلى تعزيز القدرات التكوينية والبحث العلمي في مختلف التخصصات (عشرين هكتار)،إلى جانب قطب خاص بالمقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة (ثلاثة وعشرين هكتار).
وسينطلق العمل بالقطب،الذي ستنتهي أشغال تهيئة شطره الأول (107 هكتارا) في دجنبر 2010 ،في مارس 2011 ،في حين ستنطلق عملية التسويق في يونيو 2010 . وتقدر تكلفة تهيئة الشطر الأول ب`429 مليون درهم.
حضر هذه المراسيم مستشارة صاحب الجلالة السيدة زليخة نصري وعدد من أعضاء الحكومة ووالي الجهة الشرقية وعمال عمالات وأقاليم الجهة وعدد من الفاعلين الاقتصاديين والمنتخبين المحليين .
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله ،قد ترأس في 23 يونيو 2009 بمدينة وجدة حفل التوقيع على اتفاقية تهم تنمية وإنعاش القطب التكنولوجي لوجدة "تكنوبول وجدة" .
وتهدف هذه الاتفاقية،الموقعة بين وزارات الاقتصاد والمالية ،والصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ،والولاية ،ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية ،ومجلس الجهة ،ومجلس جماعة أهل أنجاد ،والمكتب الوطني للمطارات ،وصندوق الإيداع والتدبير-تنمية،إلى تحديد إجراءات ووضع التصميم المديري الشامل ل`"تكنوبول وجدة" وتطوير قطب الأنشطة ،خصوصا من خلال تنفيذ الدراسات وتحديد وتعبئة الوعاء العقاري الضروري.
جلالة الملك
يدشن المحطة الحرارية الشمسية
ذات الدارة المركبة المندمجة
لعين بني مطهر
التي بلغت كلفتها الإجمالية
6ر4 مليار درهم
الأربعاء 12 ماي 2010
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، اليوم الأربعاء بمنطقة سهب الغار بالجماعة القروية عين بني مطهر (إقليم جرادة)، على تدشين المحطة الحرارية الشمسية ذات الدارة المركبة المندمجة، التي تعد تجربة رائدة على الصعيد الدولي والتي بلغت كلفتها الإجمالية 4 ملايير و600 مليون درهم.
` المحطة الجديدة ستضمن إنتاجا سنويا متوسطا يقدر ب 3538 جيغاواط /ساعة
` مشروع ذو بعد بيئي ومواطن كبير
` المحطة تنسجم مع التوجه الدولي في مجال الطاقات المتجددة
وتندرج هذه المحطة الحرارية الشمسية، التي تبلغ قدرتها الإجمالية 472 ميغاواط، منها 20 ميغاواط بفضل الطاقة الشمسية، في إطار الاستراتيجية الوطنية من أجل تطوير الطاقات المتجددة ، التي تحترم البيئة ، وتثمين الموارد الطاقية الوطنية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
كما يتلاءم المشروع الجديد مع التوجه الدولي الذي يضع ضمن أولوياته تطوير الطاقات المتجددة، وخاصة منها الطاقة الشمسية لمواجهة تحديات الطلب المتزايد على الطاقة والانحباس الحراري.
وتتميز المحطة ، التي تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 160 هكتارا، يغطي منها الحقل الشمسي مساحة 88 هكتارا، بقدرتها على ضمان إنتاج سنوي متوسط يقدر ب 3538 جيغاواط /ساعة، أي ما يعادل 13 بالمائة تقريبا من الطلب الوطني لسنة 2010.
وتتكون المحطة، التي تقوم على اعتماد وتوظيف التكنولوجيا الدقيقة، من عنفتين غازيتين تشتغلان بالغاز الطبيعي، وعنفة بخارية، ومرجلين للاسترجاع وكذا مجال ومبدل شمسيين.
وبذلك ستمكن هذه المحطة من تعزيز وسائل الانتاج الوطنية بشكل كبير وتقوية شبكة الربط الكهربائي بالجهة الشرقية للمملكة.
وسيتم تشغيل المحطة، التي أسندت مهمة إنجازها إلى الشركة الاسبانية " أبينكوا " في إطار طلب عروض دولي، بواسطة الغاز الطبيعي الذي تتزود به عبر قناة يبلغ طولها 6ر12 كلم موصولة بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
وقد تم تشييد المحطة الجديدة ، التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازها في 28 مارس 2008، في مراعاة تامة لضوابط ومعايير احترام البيئة، حيث أن دخولها حيز التشغيل سيمكن من اقتصاد كمية الفيول المستهلكة سنويا بنحو 12000 طنا ، مما سيساهم في تجنب انبعاث 33500 طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو سنويا.
كما أن اعتماد المحطة لتقنية التبريد بواسطة النظام الجاف (المبردات الريحية)، سيمكن من خفض كمية المياه المستهلكة من 4ر5 مليون متر مكعب إلى 850 ألف متر مكعب سنويا، أي ما يمثل اقتصادا في استهلاك الماء بنسبة 80 بالمائة.
ومن جهة أخرى فقد تم وضع نظام خاص باسترجاع النفايات السائلة للمحطة، ومعالجتها وتخزينها داخل حوض سميك للتبخير تبلغ مساحته 6 هكتارات، بشكل يمكن من عدم طرح أي نفايات سائلة.
ويتجلى احترام المشروع للشأن البيئي أساسا في استعماله للتكنولوجيا النظيفة المتمثلة في نظام الدارة المركبة المشغلة بالغاز الطبيعي، واحترام المقتضيات الوطنية والدولية في مجال البيئة الخاصة بالنفايات الغازية والسائلة وكذا الضجيج، إلى جانب غرس ما يقارب 4500 شجرة و20000 من النباتات المختلفة.
ويشكل المشروع الضخم الخاص بالمحطة الحرارية الشمسية ذات الدارة المركبة المندمجة ، جزءا من برنامج التنمية المندمجة بالجهة الشرقية للمملكة، وذلك من خلال مساهمته في فك العزلة عن منطقة عين بني مطهر بإنجاز طريق للولوج إلى المحطة وإلى المناطق المجاورة ، وخلق مناصب شغل خلال مرحلتي البناء والاستغلال (360000 يوم عمل)، وكذا في إحداث مقاولات صغيرة ومتوسطة على الصعيد المحلي.
كما يتمثل جانب المواطنة في المشروع من خلال حرص القائمين على إنجازه على المساهمة في تقوية البنيات الأساسية لجماعة بني مطهر من خلال تشييد قنطرتين على "واد الشارف" و"واد تبودة"، وتهيئة المناطق المجاورة وتزويدها بالبنيات التحتية والتجهيزات الخاصة بالتنقيب عن المياه; ومجموعة من العمليات الرامية إلى دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي (المساهمة في عملية مليون محفظة وشراء حافلتين للنقل المدرسي وتوزيع دراجات هوائية على التلاميذ).
وقد تم تمويل المشروع، الذي تقدر تكلفته الإجمالية ب 6ر4 مليار درهم من طرف البنك الإفريقي للتنمية ، والمؤسسة الإسبانية للقروض والصندوق الدولي للبيئة عن طريق هبة تقدر ب 2ر43 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى تمويل من طرف المكتب الوطني للكهرباء .
وكانت الإستراتيجية الطاقية الجديدة ،التي تم وضعها بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي تولي أهمية خاصة لتنمية الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، قد تعززت في نونبر الماضي بتقديم "المشروع المغربي للطاقة الشمسية"، الذي يتطلب إنجازه استثمارات مالية بقيمة تسعة ملايير دولار.
ويسعى هذا المشروع الوطني الطموح والواقعي، الذي سيجعل المغرب فاعلا مرجعيا على مستوى الطاقة الشمسية، إلى إنشاء قدرة إنتاجية للكهرباء انطلاقا من الطاقة الشمسية قدرتها 2000 ميغاواط في أفق 2020.
جلالة الملك
يطلع على تقدم أشغال إنجاز
الشطر الأولوي للتطهير السائل
بتكلفة إجمالية قدرها 550 مليون درهم
الثلاثاء 11 ماي 2010
اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بوجدة، على تقدم أشغال إنجاز الشطر الأولوي للتطهير السائل لمدينة وجدة والتي تبلغ تكلفتها 550 مليون درهم ، ودشن جلالته بالمناسبة أحد مكوناته والمتمثل في قناة تصريف مياه الأمطار ( د 2 ) الرامية إلى حماية المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة من خطر الفيضانات والتي تم إنجازها بغلاف مالي بلغ 65 مليون درهم.

جلالة الملك يدشن قناة لتصريف المياه لحماية المدينة من خطر الفيضانات
- مشروع يروم تحسين الظروف الصحية للسكان
- برنامج طموح يقوم على احترام البيئة
وبهذه المناسبة ، قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع الشطر الأولوي، والذي يرمي إلى تعميم الربط الفردي بشبكة التطهير السائل وتحسين الظروف الصحية للسكان والمحافظة على البيئة وحماية المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة من خطر الفيضانات واقتصاد الماء بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لأغراض فلاحية.
ويتضمن هذا المشروع الطموح، الذي بلغت نسبة إنجازه سبعين بالمائة، أربعة محاور أساسية يهم أولها تجهيز الأحياء المدارية والناقصة التجهيز بشبكة التطهير السائل من خلال تعميم الربط بالشبكة لفائدة 6250 منزلا ب 31 حيا ، ويتعلق الثاني بتأهيل وتقوية وتوسيع شبكة التطهير السائل عبر تجديد القناة (س 6) بالحي الحسني بطول ثلاثة كيلومترات وتجديد المجمع الرئيسي (أ) غرب المدينة بطول 6ر3 كلم وإنجاز محطتين لضخ المياه العادمة.
ويتعلق المحور الثالث بالشطر الأول من مشروع حماية مدينة وجدة من الفيضانات (178 مليون درهم)، الرامي إلى حماية المنطقة الجنوبية للمدينة، من خلال إنجاز قناة تصريف مياه الأمطار (د 2 ) وتجديد الشبكة المتعلقة بها بطول حوالي 10 كلم ، وتمديد قناة تصريف مياه الأمطار (د 2) بطول 5ر1 كيلومتر ، وتقوية القناة الرئيسية (س 9) لتجميع مياه الأمطار بطول حوالي 3 كيلومترات، وإنجاز 8 أحواض لتجميع مياه الأمطار بسعة تتراوح ما بين 3 آلاف متر مكعب و 70 ألف متر مكعب، قادرة على تعبئة 133 ألف متر مكعب من المياه بصفة إجمالية.
أما المحور الرابع ، فيهم إنجاز الشطر الأول من محطة التطهير السائل لمدينة وجدة ويشمل عمليات إنجاز قناة لنقل المياه العادمة إلى محطة التطهير بحوالي سبعة كلم وإنجاز محطة لمعالجة المياه العادمة بواسطة تقنية الأحواض المجهزة بنظام للتهوية ، على مساحة أربعين هكتارا وإنجاز منشآت تكميلية للمعالجة الثلاثية.
ويساهم في تمويل الشطر الأولوي لمشروع التطهير السائل لوجدة، الذي يتم إنجازه خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2008 إلى دجنبر 2010، كل من البرنامج الوطني للتطهير السائل (100 مليون درهم) وكتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة (35 مليون درهم) والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة بغلاف مالي يصل إلى 415 مليون درهم.
ومن جانبها، تعد قناة تصريف مياه الأمطار ( د 2 ) وتجديد الشبكة المتعلقة بها، التي دشنها جلالة الملك، نصره الله ، أحد مكونات الشطر الأول من برنامج حماية مدينة وجدة من خطر الفيضانات والذي رصدت له اعتمادات مالية بقيمة 178 مليون درهم.
وتضمن المشروع إنجاز قناة تصريف مياه الأمطار (د 2 ) بشارع الحسن الثاني وتقوية الشبكة المتعلقة بها بشوارع سيدي امعافة وحي السلام، على طول 10 كيلومترات لتصريف حوالي 35 متر مكعب في الثانية من مياه الأمطار.
ويشمل المشروع، الذي يرمي إلى حماية المنطقة الجنوبية لمدينة وجدة من خطر الفيضانات، إحداث نفق بطول كيلومتر واحد، وقناة بالإسمنت المسلح بطول 9 كيلومترات، و85 ألف متر مكعب من الحفريات، و15 ألف متر مكعب من الخرسانة، و15 ألف طن من الحديد.
وقد تم إنجاز هذا المشروع تحت إشراف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة بفضل قرض من البنك الأوروبي للاستثمار، بقيمة 65 مليون درهم.
جلالة الملك
يطلع على حصيلة أنشطة
المركز الجهوي للاستثمار
للجهة الشرقية
وتقدم أشغال إنجاز
بعض المشاريع المهيكلة.
الإثنين 10 ماي 2010
قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الإثنين بزيارة لمقر المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية، حيث اطلع جلالته على حصيلة أنشطة هذه المؤسسة برسم الفترة الممتدة من يناير 2003 إلى دجنبر 2009، وتقدم أشغال إنجاز بعض المشاريع المهيكلة بالجهة.
المقاولات الجديدة بالجهة الشرقية بلغت خلال الفترة ما بين 2003 و2009 أزيد من 8ر46 مليار درهم
* المركز الجهوي للاستثمار مؤسسة لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والصناعات الصغرى والمتوسطة بالجهة
* الجهة تشهد حاليا إنجاز عدة مشاريع مهيكلة تندرج ضمن الاستراتيجيات القطاعية الوطنية للتنمية
وبهذه المناسبة، قدم السيد إدريس مولاي رشيد مدير المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية عرضا ، بين يدي جلالة الملك، أشار فيه إلى أن المركز ، الذي أضحى يضطلع بدور حيوي ومحوري في الدينامية التنموية بالجهة الشرقية، قام منذ إحداثه بتسليم 3522 شهادة سلبية، كما واكب إحداث أزيد من 1143 مقاولة، تتوزع من حيث طبيعتها القانونية ما بين الشركات ذات المسؤولية المحدودة (70 بالمائة) والشركات مجهولة الإسم (8 بالمائة).
كما تتوزع هذه المقاولات، من حيث طبيعة أنشطتها الاقتصادية، ما بين قطاع الخدمات (7ر37 بالمائة) والقطاع التجاري (5ر36 بالمائة) ثم قطاع البناء والأشغال العمومية (8ر22 بالمائة).وأبرز مدير المركز من جانب آخر ، أن الجهة الشرقية تمكنت خلال الفترة ما بين 2003 و2009 من استقطاب استثمارات تجاوز حجمها 8ر46 مليار درهم، مسجلا أن تنفيذ هذه الاستثمارات سيمكن من خلق أكثر من 65 ألف و200 منصب شغل مباشر.
ويتصدر القطاع السياحي قائمة القطاعات الاقتصادية لهذه الاستثمارات بعد أن استقطب 67 بالمائة من الاستثمارات التي شهدتها الجهة الشرقية، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية (14ر16 بالمائة) والصناعات التحويلية (34ر8 بالمائة) وقطاعات مختلفة تتوزع ما بين الخدمات والتجارة والطاقة والمعادن والصناعة التقليدية (52ر8 بالمائة).
وبخصوص جنسية هذه الاستثمارات، فتتوزع ما بين الاستثمارات الوطنية ب28 مليار و560 مليون درهم (60 بالمائة) وأسبانيا باستثمارات بلغت 15 مليار و555 مليون درهم (34 بالمائة)، فيما يتوزع الباقي ما بين إنجلترا (مليار و227 مليون درهم) وإيطاليا (724 مليون درهم) وفرنسا (659 مليون درهم).
وبالمناسبة ذاتها، قدم مدير المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية، بين يدي جلالة الملك، نصره الله، عرضا حول تقدم أشغال إنجاز بعض المشاريع المهيكلة، التي تشهدها الجهة في إطار استراتيجية تنمية الجهة الشرقية باعتبارها مكونا مندمجا من مكونات الاستراتيجيات القطاعية الوطنية للتنمية.
وأشار ، في هذا السياق، إلى المشاريع الخاصة بالمحطة السياحية للسعيدية (المخطط الأزرق) وإحداث قطب تكنولوجي بوجدة ومحطة صناعية مندمجة بمنطقة سلوان في الناظور (مخطط انبثاق) والقطب الفلاحي ببركان (مخطط انبثاق والمخطط الأخضر)، وإعادة تأهيل الشركات التجارية ووضع سلاسل كبرى في مجال التوزيع (مخطط رواج)، فضلا عن المشاريع الهادفة إلى التأهيل الحضري لمدينة وجدة .
كما توقف عند مشاريع بناء الطريق السيار فاس -وجدة ، وتهيئة المدار الساحلي المتوسطي وتثنية طريق وجدة الناظور وتشييد السكة الحديدية تاوريرت -الناظور وميناء غرب الناظور والمطار الجديد وجدة -أنجاد .
وفي الختام، استعرض مدير المركز الجهوي للاستثمار،بين يدي جلالة الملك،نصره الله، مجموع التدابير التي يعتزم المركز اتخاذها والمبادرات الملائمة الخاصة بتعزيز القدرة على الإنصات والدعم الملائم للمقاولات الصغرى والمتوسطة،والصناعات الصغرى والمتوسطة بهدف انتشار مجموع المشاريع التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة لاقتصاد الجهة.(و.م.ع)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.