لم يخرج فريق حسنية جرسيف على عادته بحكم أن الفريق لايرحم بميدانه ،وبالتالي فقد أكرم الزوارشباب أكليم بخماسية مدوية مقابل هدف شرف، في لقاء ماقبل الأخير من مجموعة الشمال قسم أول عصبة لكرة القدم، و بالتالي فلقد كشر على أنيابه بغية الصعود هدا الموسم لقسم الهواة،علما أن الحسنية عبر السنين عاكسها الحظ للظفر ببطاقة اللعب مع الكبار. وكانت دائما تصطدم بعقبة مباريات السد وهدا الموسم على مايبدو كل الظروف مواتية لتحقيق حلم المدينة ،في ظل المعطيات الجديدة أهمها حصولها على عمالة من شانها، أن ترفع من مستوى الرياضة عموما، و الكرة المستديرة على وجه الخصوص. لقاء يوم الأحد 18 من ابريل الجاري والدي جرى بالملعب البلدي بجرسيف أمام أنظار محبي الحسنية، والدين شجعوا فريقهم طيلة المباراة التي قادها ثلاثي تحكيم من مدرسة الناضور بقيادة حكم العصبة الشاب فهد الزنداني بمساعدة عبد الخالق بكار كحكم مساعد اول ومحمد بولعيون مساعدا ثانيا في حين راقب المباراة محمد الصبار . المباراة دخلها الفريقان بمطحين متغايرين الزوار ليس لديهم ما يخسروه في هده المقابلة اد لا يعنيهم لا الصعود ولا النزول فهم في مأمن فلقد جاؤوا في نزهة إلى جرسيف التي كان فريقها الحسنية يمني النفس بالظفر بالنقاط كاملة قصد الاستمرار على كرسي الزعامة وبلوغ النقطة 30 مع وقف التنفيذ لان الاعتذار العام الذي قدمه فريق كالابونيطا لم يخدم بتاتا وبدرجة كبيرة الحسنية باعتبار أنها فازت على الفريق المعتذر ذهابا وإيابا و بالتالي ستخصم من جرسيف ست نقاط في انتظار البث النهائي لجنة القوانين والأنظمة للجامعة بل وبالمقابل خدمت مصالح حسنية الناضور الذي كان قد اهضر نقاط الذهاب مع كالابونيطا وهو المنافس الرئيسي للحسنة إلى حدود الساعة . عودة إلى المباراة فلقد دخلها أصدقاء كمال قرموطي بعزيمة وإصرار قويين و ضغطوا بقوة على مرمى الخصم مند بداية اللقاء ومن جملة العديد من الهجمات التي نظمها أشبال خالد حشلافي استغل المتألق سعيد حسني كرة عرضية من رجل صديقه وبالتالي أودعها بدقة في شباك أكليم معلنا الفرحة لدى أنصار الحسنية هدا الهدف لم تكتمل فرحته حيث بعد مضي دقيتين تمكن اللاعب رشيد نوالي من تسجيل هدف التعادل من خطا دفاعي ،هدا الهدف بعثر أوراق المحليين اللدين مروا بمرحلة فراغ في مجمل الثلث الثاني من الشوط الأول بعد دلك كثفوا هجماتهم بغية تسجيل الأهداف لان النتيجة لا تخدم مصالحهم لكن سوء التركيز و التسرع حال دون الوصول إلى مرمى الزواراللدين دافعوا ببسالة على شباكهم حتى صافرة نهاية الشوط الأول مع بداية الجولة الثانية والتي كانت امتداد لسابقتها فريق يدافع و يكتفي بالمرتدات وفريق ضاغط بكل قواه على المرمى ومع تضييع العديد من محاولات صريحة للتسجيل كانت دائما تحد أما يد الحارس الاكليمي أو تخرج فوق المرمى يتمكن في حدود الدقيقة 66 لاعب انطلاقة تاوريرت سابقا صفوان نعيم من تسجيل الهدف الثاني الدي انعش مناصري الصفر و في تأتي الدقيقة80 ليعلن الحكم عن ضربة جزاء واضحة نفدها العميد عزيز التومي بنجاح الشيء الذي اخرج الزوار من اللقاء ليتم استرسال مهرجان الأهداف بعد مضي ثلاث دقائق ليسجل جلال النمري الهدف الرابع وفي أواخر اللقاء يتمكن اللاعب حسني سعيد من جديد ليختم المهرجان بتسجيله الهدف الخامس ويطرد بعد دلك لحصوله على اندارين صفراويين ، ويضيف الكرسيفيون ثلاث نقاط ثمينة أبقتهم في الريادة مع العلم ان المطارد المباشر كان قد سقط في فخ التعادل الايجابي ببني بوعياش بهدف لمثله في انتظار أن يجري آخر مباراة له لحساب الجولة الأخيرة والتي ستعد بمباراة الموسم وستكون لا محالة حارقة.