الفضاء الأمريكي واتحاد التعليم والتكوين الحر بوجدة وجمعية أباء وأولياء تلاميذ مؤسسة بنميمون

تأتي المسابقة بعد النجاح الذي عرفته المسابقات الثقافية التي نظمها الفضاء الأمريكي بالتعاون مع بعض مؤسسات التعليم الخصوصي والجو التربوي الذي مرت فيه بإشراف محكم وتنسيق مثمر بين الفضاء الأمريكي والمؤسسات المعنية في إطار انفتاح الفضاء الأمريكي على كل فئات المجتمع، وحرصه على تقديم خدماته لكل الشرائح، وعمله على تقوية قدرات التلاميذ بالشراكة مع المهتمين بالشأن التربوي، وغرس روح الانفتاح على الآخر.
نظم الفضاء الأمريكي واتحاد التعليم والتكوين الحر بوجدة وجمعية أباء وأولياء تلاميذ مؤسسة بنميمون مسابقة ثقافية صبيحة يوم السبت 17 أبريل الجاري شارك فيها تلاميذ المستوى الخامس لمؤسسات المحمدية والوليد وبنميمون للتعليم الخصوصي بوجدة في مجموعتين تضم كلاهما تلميذين من كل مؤسسة تباروا في جو من الحماس والمتعة والمرح، في مواد الرياضيات والعربية والإنجليزية والفرنسية والألغاز، تخللتها لحظات مرحة من تنشيط "عمي فرحان"، وأطرتها لجنة تحكيم كانت فيها المؤسسات المعنية ممثلة، وتوجت المسابقة بتوزيع جوائز على كل التلاميذ المشاركين.
تأتي المسابقة بعد النجاح الذي عرفته المسابقات الثقافية التي نظمها الفضاء الأمريكي بالتعاون مع بعض مؤسسات التعليم الخصوصي والجو التربوي الذي مرت فيه بإشراف محكم وتنسيق مثمر بين الفضاء الأمريكي والمؤسسات المعنية في إطار انفتاح الفضاء الأمريكي على كل فئات المجتمع، وحرصه على تقديم خدماته لكل الشرائح، وعمله على تقوية قدرات التلاميذ بالشراكة مع المهتمين بالشأن التربوي، وغرس روح الانفتاح على الآخر، وهي نفس الأهداف التي تشتغل عليها المؤسسات التربوية الساعية إلى تفعيل مضامين المخطط الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية، وتربية النشء على الانفتاح على الثقافات الأخرى، والمؤسسات خارج أسوار مدارسهم إضافة إلى ترسيخ مقومات المواطنة لديهم وإعدادهم للتجاوب مع محيطهم وانشغالاته، وتنمية قدراتهم الإبداعية وتعويدهم على مواجهة الجمهور برباطة جأش وثقة نفس.
وقد تميزت المسابقة بحضور وجوه تربوية لها باع طويل في المجال التربوي بالجهة الشرقية ومنهم الحاج محمد العرابي أول رئيس لبلدية وجدة (1960-1963) محتسب مدينة وجدة سابقا الذي تناول الكلمة بالمناسبة وأعطى لمحة تاريخية عن التعليم الحر بوجدة والدور الذي قامت به المدارس الحرة للدفاع عن مقومات المغرب واللغة العربية وتذكية روح المواطنة والمقاومة بأشكالها في المطالبة بالاستقلال والدفاع عن حوزة الوطن والإسهام في بناء مؤسساته وإعداد الأجيال إعدادا يتماشى مع متطلبات التنمية بمختلف تجلياتها.
أبان التلاميذ المشاركون عن مستوى جيد في الإجابة والبلاغة في الحديث والجرأة في المشاركة، الشيء الذي يعكس المجهود المبذول داخل المؤسسات المعنية من طرف القائمين عليها من إداريين وتربويين.