أعلن بلاغ صادر عن الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة "أونا" أن مجلسي إدارة المجموعتين قررا القيام باعادة هيكلة تنظيمية للمجموعتين بغرض إنشاء شركة استثمار قابضة واحدة غير مدرجة في البورصة ،وذلك عن طريق سحب أسهم المجموعتين من البورصة ثم ادماجهما في شركة واحدة.وفي ما يلي نص البلاغ الصادر عن المجموعتين: " -إحداث شركة استثمار قابضة غير مدرجة في البورصة عبر سحب أسهم الشركتين وإدماجهما. - إعادة تركيز نشاط الشركة القابضة الجديدة حول هدفها الرئيسي كمساهم احترافي. - قرر مجلسا إدارة الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة أونا،خلال اجتماعهما يوم 25 مارس 2010 ،القيام باعادة هيكلة تنظيمية للمجموعتين بغرض انشاء شركة استثمار قابضة واحدة غير مدرجة في البورصة ،وذلك عن طريق سحب أسهم المجموعتين من البورصة ثم ادماجهما في شركة واحدة. - وسيكون المشروع مصحوبا بتحول في الهدف الرئيسي للشركة القابضة الجديدة،والتي ستتصرف كمساهم احترافي محفز لخلق القيمة في شركات رائدة،وحاضن لمشاريع ذات الوقع الايجابي على الاقتصاد المغربي. - وستمكن هذه العملية من إجتياز عتبة جديدة في مسار عصرنة حكامة المقاولات وتعزيز جاذبية السوق المالية المغربية. - ويهدف هذا المشروع أيضا إلى تحقيق إستقلالية الشركات التابعة التي بلغت مستوى النمو المستدام،وذلك من خلال بيع أغلبية رأسمالها في السوق. أهداف إعادة الهيكلة يسعى مشروع إعادة الهيكلة إلى تحقيق الأهداف التالية: 1 - التطور من مجموعة مندمجة متعددة المهن نحو شركة استثمار قابضة الهدف الرئيسي لإعادة الهيكلة هو التحول من مجموعة متعددة المهن إلى شركة إستثمار قابضة تمارس مهنة واحدة،تتمثل في مهنة المساهم الإحترافي،الشيء الذي يعني بالنسبة للهيئة الجديدة: - تطوير نمط الحكامة عبر المرور من الإدارة المباشرة للعمليات إلى القيادة الإستراتيجية عبر هياكل الحكامة. - تغيير نمط المساهمة عبر إمتلاك مساهمات مهمة دون بلوغ حصة الأغلبية،فيما عدا : أولا حضانة مشاريع جديدة أو في شركات في طور النمو (ونا،مرجان،أونابار،ناريفا،أوبتورغ) ثانيا السيطرة المشتركة مع شركاء عالميين تسند إليهم مهام الإدارة والتدبير كما هو الحال بالنسبة لشركة لافارج المغرب وشركة سوناسيد. 2 - استقلالية المقاولات التابعة التي بلغت مرحلة من النمو المستدام الهدف الثاني لهذه العملية هو مواكبة المقاولات التي بلغت مستوى نمو مستدام في تطوير حكامتها عبر: - إدارة مستقلة ومسؤولة أمام هياكل الحكامة, - مجالس نشطة،ذات خبرة مهنية عالية وتضم أغلبية من المتصرفين المستقلين وستستفيد هذه المقاولات فضلا عن ذلك من قدرات تمويلية كبيرة،كان يحد منها من قبل الانتماء إلى مجموعة مندمجة. 3 - تجاوز الإكراهات المرتبطة بإدراج الشركات القابضة في البورصة ويندرج سحب الشركتين من البورصة في سياق توجه عالمي نحو إخراج الشركات القابضة من التسعيرة،وذلك استجابة لانتظارات المستثمرين الذين يفضلون أن يستثمروا مباشرة في الشركات العملياتية بدل الاستثمار في هذه الشركات عبر شركة قابضة مسعرة. ويهدف اندماج الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة أونا إلى تبسيط هيكل المساهمات وتقليص الثقل الإداري المترتب عن إدراج الشركات القابضة بالإضافة إلى توحيد الحيازة المشتركة للمساهمات المهمة. - ترتيبات العملية سيتم دمج الشركة الوطنية للإستثمار ومجموعة أونا في شركة قابضة واحدة وغير مسعرة عبر المراحل التالية: المرحلة الأولى: عروض عمومية للسحب سيتم طرح عرضين عموميين لسحب أسهم الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة أونا من قبل المساهمين الرئيسيين في المجموعتين وذلك بسعر 1900 درهم للسهم بالنسبة للشركة الوطنية للاستثمار و1650 درهم للسهم بالنسبة لأسهم مجموعة أونا. وستكون أسعار العرض موضوع شهادة إنصاف مسلمة من طرف خبير مستقل مصادق على تعيينه من طرف مجلس القيم المنقولة. المرحلة الثانية: السحب من البورصة على إثر عمليات العرض العمومي للسحب سيتم شطب أسهم الشركة الوطنية للاستثمار وأسهم أونا من بورصة الدارالبيضاء. المرحلة الثالثة: إندماج الشركة الوطنية للاستثمار ومجموعة أونا سيتم إقتراح مشروع اندماج على المساهمين في المجموعتين خلال جمعيتين عموميتين إستثنائيتين. المرحلة الرابعة: تقليص نطاق المجموعة ستقوم الشركة القابضة الجديدة بتقليص تدريجي لنطاقها عبر طرح أغلبية أسهم الشركات التي بلغت مستوى نمو مستدام،في البورصة. وتشمل هذه العملية في مرحلة أولى كوسومار ولوسيور ومجموعة تضم شركات مركز الحليب وبيمو وصوترما. - الآثار الرئيسية لعملية إعادة الهيكلة و ستترتب عن مشروع إعادة الهيكلة التطورات التالية: 1 - إعادة التركيز على القيادة الإستراتيجية ستتفرغ الشركة القابضة الجديدة للقيادة الإستراتيجية لمساهماتها عبر هياكل الحكامة ،مواكبة بذلك تطور شركات رائدة ومشاريع ذات أهمية بالنسبة للاقتصاد المغربي. بعد احتضان وتنمية شركات ومشاريع جديدة،اما منفردة أو بشراكة مع رواد عالميين،ستقوم هذه الهيئة الجديدة بانتظام بعرض حصص أغلبية في هذه الشركات،عند نضجها ،للبيع في سوق الأسهم . 2 - دينامية جديدة لسوق الأسهم المغربية إن عمليات بيع حصص الأغلبية في شركات مهمة في سوق الأسهم ستشكل منعطفا جديدا بالنسبة للبورصة المغربية. فزيادة حجم الأسهم الرائجة في البورصة المترتبة عن ذلك ستمنح للمستثمرين المؤسساتيين نفوذا أقوى في الشركات المدرجة في البورصة،ومن شأن ذلك أن يرفع ويعزز من جاذبية سوق الأسهم المغربية بالنسبة للمستثمرين المغاربة والدوليين،الذين يولون أهمية لحجم الحصص وخاصة بالنسبة للشركات ذات الرسملة الكبيرة. من جهة أخرى فإن سحب الشركة الوطنية للاستثمار وأونا سوف يترتب عنه تحسن تمثيلية بورصة الدارالبيضاء التي تعاني،بسبب التسعير المزدوج للشركات القابضة والشركات التابعة،من تضخم تمثيلية مجموعة الشركة الوطنية للاستثمار وأونا مقارنة مع وزنها الحقيقي في الإقتصاد المغربي."