رئاسة الجامعة تمنع مفتشي التعليم من ادخال سياراتهم الى فضاء مركز التكوين المستمر التابع لاكاديمية وجدة. فوجئ الموظفون بمركز التكوين المستمر التابع للاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقية و معهم المفتشون التربويون الدين التحقوا الى المركز المقابل لرئاسة جامعة محمد الاول بوجدة للقيام بانشطتهم التكوينية المبرمجة ليوم الاثنين 22 مارس 2010 صباحا، و دلك عندما وجدوا باب مدخل الفضاء المشترك بين الجامعة و اكاديمية الجهة الشرقية و التكوين المهني مغلقا و امتنع الحراس عن فتح الباب في وجه الموظفين و المفتشين بدعوى حصولهم على تعليمات من رئاسة الجامعة تمنع دخول اي دخيل عن الرئاسة او المؤسسات التابعة للجامعة مثل الطلبة و الزائرين و مفتشي التعليم و التابعين للاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين على مثن سياراتهم، و خلف هدا القرار المفاجئ اصطدامات قوية بين المفتشين و حراس الباب الدين تعاملوا مع تعليمات الرئاسة بكل عنف حيث كاد احدهما كسر وجه احد موظفي الاكاديمية الجهوية بواسطة الباب حيث قام الحارس بكل ما يملك من قوة لصد الباب في وجه الموظف بشكل وحشي. و عوض قيام السادة المفتشين بمهامهم على احسن شكل و في الوقت المناسب تم ضياع الوقت في التفاوض مع رئيس الجامعة الدي اكد القرار مخبرا السادة المفتشين بامكانية منح البادج للموظفين الاربعة العاملين بمركز التكوين المستمر و هدا هو الامر الدي لم يرض السادة المؤطرين و السادة المفتشين و موظفي الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين. و قال المفتشون انهم حاولوا اقناع السيد رئيس الجامعة بان هدا الفضاء هو فضاء مشترك بين الجامعة و الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و كدا مركز التكوين المهني، و سواء تعلق الامر بالجامعة او بالاكاديمية الجهوية فالفضاء المتنازع عنه هو فضاء مشترك و بالتالي فهو فضاء حكومي تابع لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الاطر و البحث العلمي و بالتالي فلا يحق لاي طرف اتخاد اي قرار في حق الاخرين المنتمين لنفس القطاع و نفس الفضاء التربوي، الا ان الرئيس، يقول السادة المفتشون، شدد على ان هدا الفضاء تابع لجامعة محمد الاول لا غير و ان الرئاسة اتخدت هدا الاجراء حماية للجامعة و للطالبات من الدخلاء الشيء الدي زاد في اشعال فتيل الاصطدام لان هدا الادعاء، يقول المفتشون يقلل من قيمة هؤلاء الاطر و يؤكد المفتشون ان المقصودين من هدا القرار هم مفتشو التعليم و موظفو الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، و خير دليل اقدام الرئاسة على حدف العلامة التي كانت تشير الى مركز التكوين المستمر و لتسليط الضوء اكثر على هدا الحادث، استمعنا الى السيد رئيس الجامعة حيث كدب في تصريحه للبوابة المغربية الكبرى وجدة البوابة انه قال ان هدا المركز دخيل على جامعته انما قراره جاء للتخفيف من حدة الضغط على هدا الفضاء الجامعي بدخول عدة سيارات تابعة للاكاديمية و كدا لوضع حد للدخلاء الدين يترددون بسياراتهم على الجامعة لازعاج الطالبات. و قال السيد الرئيس انه مستعد لمنح بادجات الدخول فقط للمفتشين العاملين بمركز التكوين المستمر و الدين لا يتعدى عددهم اربعة . و قال السيد الرئيس انه سبق له ان اقترح على السيد محمد بنعياد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين على اختيار مكان اخر لبناء مركز التكوين المستمر بعيدا عن الفضاء الدي اسماه الرئيس فضاء جامعيا.. الا ان للسادة المفتشين رايهم في الموضوع اد يعتبرون الفضاء تابعا لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الاطر و البحث العلمي و ليس تابعا لرئيس جامعة محمد الاول وحده.. و للتعبير عن رفضهم للقرار الاحادي الصادر عن رئاسة جامعة محمد الاول بوجدة توقفت لبضعة دقائق فقط، سيارات السادة المفتشين القادمين الى مركز التكوين المستمر و الدين عددهم غير كبير، اما باب مدخل الفضاء التعليمي المشترك و ليس الجامعي فحسب، حسب ادعاء الرئاسة.. كما اندهش السادة المفتشون عن اقدام رئاسة الجامعة على حدف العلامة المتوب عليها مركز التكوين المستمر و التي كانت مع العلامات الاخرى لمختلف الفضاءات المتواجدة في هدا المكان موضوع النزاع. بعد دلك و برغم هدا الاصطدام غير المسبوق قام السادة المفتشون بمهامهم على احسن وجه متمنين ان تتدخل الوزارة عاجلا لوضع هد لمثل هده الاصطدامات. كما يتوجه السادة المفتشون و موظفوا الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بملتمس للتدخل من طرف المسؤول عن الحراس الدين تجاوزوا اختصاصهم المحدد في ضمان الامن و السلامة و تدخلوا بوحشية لصد الابواب بكل عنف في وجه الموظفين و كاد احدهم ان يدخل في اصطدام عنيف مع المفتشين…"وجدة البوابة"