رغم الحركات والمناورات التي يحاول أن يقوم بها بعض بارونات التعليم الخصوصي لتلميع واجهات مؤسساتهم الخصوصية ، وبعدما تبين لجل أولياء التلاميذ أن الأمر يتعلق بنشاط تجاري، وهم الذين هربوا من التعليم العمومي بعدما قل آداؤه، فاتضح أن العملية تستهدف جيوب الآباء لا عقول فلدات أكبادهم. في جانب آخر، أولياء آخرون يعتبرون المدرس " شغال " وليس مربي وملقن بما أنهم يدفعون.لكن شريحة مغايرة من أولياء وآباء التلاميذ ما زالت تعتبر أن المدرسة الخصوصية يجب أن تكون وفق ما يشتهون بما أنهم يدفعون الأموال لتدريس أبنائهم. وبما أن جل مديري المدارس الخصوصية لا يراعون مستوى التلاميذ وقابليتهم للدراسة، والنتيجة في آخر السنة هو نسبة النجاح العالية لكن ليس بمقياس ما أبرزه التلميذ من مجهود وكفاءةن والمدير يعي جيدا أن أم أو أب التلميذ الساقط لا يمكن له أت يترك ابنه في مدرسة خصوصية خسر فيها .... والغريب في هذا، هو تدخل بعض أولياء التلاميذ في عمل المدرس. وهو ما حصل في مؤسسة خصوصية عندما خيرت أم تلميذ مدير المؤسسة بين سحب ابنها من المدرسة أو طرد أستاذ وبخ ابنها الكسول والمدلل ، فكان أن طرد الأستاذ.