قال المدرب المساعد والمدير التقني للفئات الصغرى لفريق مولودية وجدة عبد العزيز فرماس في بيان توضيحي للأسباب التي كانت وراء تقديم استقالته لإدارة الفريق قبل أزيد من أسبوع ، بأن استقالته هاته – والتي رفضها رئيس الفريق حسب إشعار من المديرة العامة للنادي - تعتبر رسمية وشاملة لكل مهامه سواء تلك التي يتحملها حاليا أو تلك التي ستناط به مستقبلا بما فيها تعيينه سلفا كمدير للتكوين بمركزالتكوين التايع للمولودية. مضيفا في تصريح ﻟ (العلم الرياضي ) بأنه وجد نفسه مضطرا للتخلي عن مهامه في ظل عدم اكتراث رئيس الفريق وأعضاء مكتبه المسير بما صدرفي حقه من أقاويل باطلة تفتقد المصداقية والصواب بعد مقابلة مولودية وجدة ونهضة سطات ( 4 / 1 ) وبعدم اكتراث الرئيس أيضا بالطلب الخطي الذي قدمه في هذا الشأن لتوضيح الحقيقة ومعرفة من هم المستفيدون من وراء الترويج لمثل هذه الأقاويل لإتخاذ ما يراه مناسبا حفاظا على تلاحم واستقرارالطاقم التقني بدل الإنصياع وراء هذه الترهات دون التأكد من صحتها والتي يهدف أصحابها النيل من الإصلاحات التقنية والعمل الدؤوب والمنهجي الذي عرفه الفريق بعد مجيء المدرب محمد بكاد ″ والذي اشتغلت إلى جانبه في انسجام كامل وفق مقاربات وأهداف بيداغوجية وتربوية طموحة ومعها بدأ الفريق في الدورات الأخيرة يستعيد عافيته وانسجامه وحيويته وهو ما لم يرق لأطراف بعد أن وجدت نفسهاعلى هامش الأحداث فابتدعت هذه المسرحية لحاجة في نفوس أصحابها وفبركتها لوأد هذه الإنطلاقة بتزكية من بعض أعضاء المكتب المسير ومن يدور في فلكهم وبذلك من الصعب علي أن أستمر في الإشتغال في مثل هذه الأجواء التي ترفضها الممارسة الراياضية السليمة ″ للإشارة فقد سبق للإطارعبد العزيز فرماس أن شغل وظيفة مفتش للتعليم الثانوي لمادة التربية البدنية منذ 1989، وهو إلى ذلك يتوفرعلى شواهد عليا في مجال التدريب والتهييء البدني كما لعب لحساب فريق المولودية الوجدية بداية السبعينيات