وشريطي فيديو من مجهولين وجبت مشاهدتهما لعل وعسى يتم تفكيك شفرتا معادلتهما التي استعصتا على "وجدية.أخبار/آنفو،ورحم الله عبدا عرف قدره فجلس دونه،والله أعلم. المهم أن أغلب عمليات رجال الجمارك الخاصة بحجز "الزطلة" يتمكن فيها السائق أو "الحمال" من الهرب،فهل هذا هو ربما مفتاح بيت القصيد في هذه المعادلة الجمركية؟ تمكنت عناصر الجمارك حسب وكالة المغرب العربي للأنباء خلال الأسبوع الجاري من حجز ما مجموعه 324 كلغ من مخدر الشيرا بضواحي مدينة وجدة. فقد حجزت عناصر الجمارك بعد زوال اليوم الجمعة 295 كلغ من الشيرا على متن سيارة خفيفة بمدخل مدينة وجدة. وحسب نفس المصدر،ذكرت مصالح الدائرة الجمركية بوجدة أنه تم توقيف السيارة بعد مطاردة قصيرة، موضحة أن سائق السيارة تمكن من اللوذ بالفرار عندما تعطلت إحدى عجلات سيارته. وأضاف المصدر ذاته أن المصالح نفسها حجزت يوم الثلاثاء الماضي 29 كلغ من الشيرا على مستوى أولاد ملحة، قرب الحدود المغربية الجزائرية، مؤكدا أن المهرب الذي كان على متن دراجة نارية تمكن من الفرار مستغلا الظلام الذي خيم على المنطقة. وكانت عناصر الجمارك بوجدة قد حجزت يوم 12 دجنبر الماضي أزيد من ثمانية أطنان من السلع المهربة، قادمة من الجزائر بالأساس، بقيمة تتجاوز 600 ألف درهم. المهم أن أغلب عمليات رجال الجمارك الخاصة بحجز "الزطلة" يتمكن فيها السائق أو "الحمال" من الهرب،فهل هذا هو ربما مفتاح بيت القصيدفي هذه المعادلة الجمركية؟ ولماذا نقرأ كل أسبوع بالجرائد الجزائرية عن عمليات حجز لنفس المادة لكن بكميات جد كبيرة في المدن والقرى الحدودية خاصة المجاورة لإقليم وجدة أنجاد؟ ومن جهة أخرى،حيث نتتبع كل يوم العمليات الأمنية لحجز مادة "القرقوبي" بمختلف المدن المغربية،زيادة على ما يحتجزه رجال المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة،وهي المادة التي تهرب نسبة كبيرة منها عبر الحدود باتجاه مدن الجهة الشرقية،ولم نسمع بأن رجال الجمارك قاموا بعملية كبرى في هذا الموضوع. والغريب بعد غرابة محاربة الجمارك للسلع المغربية المهربة نحو الجزائر عكس تلك المهربة من القطر الجزائري،وهو نفس ما تقوم به الجمارك الجزائرية التي تحارب السلع القادمة من المغرب وتقدم كل التسهيلات والامتيازات لتهريب السلع الجزائرية خاصة "القرقوبي" و"كاملوط الشينوا وآسيا" من ملابس خطيرة صحيا ومواد منتهية الصلاحية..الغريب أن الجمارك بوجدة فتشت محلات ومخازن لأحدهم كان مختصا حسب تقريرها في تهريب التوابل والأعشاب من الجزائر،بينما نجد نفس هذه الجمارك تتغاضى عن المحلات المختصة في بيع مواد التهريب والمنتشرة كالفطر بوسط المدينة.. هذا وكنا قد توصلنا عبر مجهولين لتسجيلين فيديو تتعلقان برجال الجمارك: