"تأهيل للإقصائيات الوطنية النهائية التي ستجري أطوارها ضمن أنشطة المعرض الدولي للنشر والكتاب في شهر فبراير المقبل كل من كوثر أزرقان من مدرسة الوحدة وإكرام ادخيسي من ثانوية سيدي امعافة الإعدادية وكلاهما ينتميان لنيابة وجدة أنجاد ثم اليعقوبي سفيان من الثانوية الجديدةالعيون التأهيلية من نيابة تاوريرت." أسفرت الإقصائيات الجهوية للدورة الأولى لأولمبياد القراءة التي نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية يوم الأربعاء الماضي 27 يناير 2010 وشارك فيها 50 تلميذا وتلميذة عن تأهيل للإقصائيات الوطنية النهائية التي ستجري أطوارها ضمن أنشطة المعرض الدولي للنشر والكتاب في شهر فبراير المقبل كل من كوثر أزرقان من مدرسة الوحدة وإكرام ادخيسي من ثانوية سيدي امعافة الإعدادية وكلاهما ينتميان لنيابة وجدة أنجاد ثم اليعقوبي سفيان من الثانوية الجديدةالعيون التأهيلية من نيابة تاوريرت. وقد جرت المسابقة في القراءة والحفظ والإلقاء باللغة العربية أو الأمازيغية، اعتمادا على نصوص شعرية ونثرية من الإبداع المغربي.وتندرج هذه الأولمبياد الأولى ضمن العمل المشترك بين وزارة الثقافة ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الهادف إلى تفعيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي خاصة مشروع "دعم التمكن من اللغات" وكذا تنشيط نوادي القراءة وإحداثها بالمؤسسات التي لا تتوفر عليها.وهي موجهة إلى تلاميذ السنة الخامسة والسادسة من التعليم الابتدائي والسنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي والسنة الأولى من سلك البكالوريا بجميع الشعب. وقد جرت هذه المسابقة في القراءة و الحفظ والإلقاءباللغة العربية أو الأمازيغيةاعتمادا على نصوص شعرية و نثرية من الإبداع المغربي تم تصنيفها وتنظيمها في كراسة خاصة. هذا وسبق لوزير الثقافةبن سالم حميش أن صرح في أحد حواراته الصحافية،بما يلي:"فكرتي هي أن نقوم، بشراكة مع السيد وزير التربية والتعليم، الأستاذ اخشيشن والأخت السيدة لطيفة العابدة، بعملية استكشافية في صفوف التلاميذ، وحتى ربما الطلبة، وسأنظم ما أسميه مؤقتا أولمبياد القراءة والحفظ وذاكرة التراث، بمعنى تنظيم مسابقة، يأتي خلالها الإنسان ويتلو عليك المعلقات السبع أو التسع، حفظا وبالذاكرة، مع الحرص على الإلقاء الجيد. هذا الأولمبياد موجود في الرياضة، فلماذا لا يكون عندنا مثله في الثقافة، ونعممه على المدن الكبيرة والصغيرة، في البوادي، في المدارس. فكرتي بالذات هي الدفع إلى اكتساب اللغة، من خلال هذا النوع من التباري. وأنا أعي ما أقول، لأنه لو سألتني عن الشيخ الأكبر، أو عن معلقات الشعر الجاهلي، أو أدب المتنبي، فيمكنني أن أستظهر، عن ظهر قلب، أبياتا وأبياتا لا حصر لها، تعلمتها عندما كنتُ تلميذا ثم طالبا. وأرى الآن أنني عندما أبدع، فالذاكرة اللغوية تفعل فعلها. أليس هذا شيئا جميلا؟"