إلى كل الإخوة والزملاء في الإعلام الجهوي والوطني، إلى كل السادة المسؤولين بمدينة وجدة، وكل ربوع المملكة، يؤسفني أن أخبركم بأنه للمرة التالثة صباح يوم الجمعة 14 مارس 2014،تعرض موقع الجهوية للقرصنة كما سبق القول، من قبل أيادي خبيثة وجرثومية، أيادي بينت عداءها المطلق للمغرب والمغاربة، كشفت، وليس بغريب عنها، عن عداءها للوحدة الوطنية التي تؤكد أن الصحراء كانت مغربية وستظل وتبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مغربية مغربية دون مساومات. . وقد تعرض الموقع لهذا الإعتداء الشنيع مباشرة بعد كتابتي لمقالات تبين بالواضح انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجزائر وما تفعله للاجئين السوريين، وما تكنه من حقد دفين للمغرب والمغاربة. وعليه أعلن كمديرا للموقع، وباسم كافة الطاقم التحريري بالموقع، أننا نشجب مثل هده التصرفات، ونؤكد لأعدائنا، أننا لا نخاف ولا نهاب بتهديداتكم الحقيرة، وسنظل أوفياء لقراءنا الأعزاء، ولن نتفاني في خدمة وطننا العزيز من كتابتنا لكل مقال يفضح ما يفعله الأعداء اتجاه هدا الوطن العزيرن وما ترتكبونه من جرائم في حق الإنسانية جمعاء. ربيع كنفودي