أقدم يوم الأحد 12 أكتوبر الجاري شخص يبلغ من العمر حوالي 40 سنة على ذبح رفيق له ب"الجوطية" بالقرب من سوق مليلية بوجدة،بعدما وجه له عدة طعنات على مستوى العنق أردته قتيلا على الفور حيث تم حمله على وجه السرعة نحو مستعجلات الفارابي بوجدة وإحالته على مستودع الأموات.وتعود أسباب الجريمة لخلاف بين بسيط بين الرجلين حول أحقية كل طرف في المكان الذي كانا يتخذانه لبيع سلعهما وبضاعتهما .هذا وتمكن رجال الأمن من إيقاف الجاني لحظات بعد اقترافه لجريمته. وفي نفس السياق الأمني،فقد تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية امن وجدة خلال الفترة الممتدة من 01 غشت2013 إلى غاية 31 من نفس الشهر من إخضاع أكثر من 15745 شخصا لتحقيق الهوية، وإيقاف مايفوق 3100 شخصا من أجل مختلف الجنح والجنايات، فيما وصل عدد الأشخاص المبحوث عنهم الموقوفين حوال 820 شخصا، كانوا موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، لضلوعهم في قضايا إجرامية لها علاقة بالاتجار في المخدرات خاصة القرقوقوبي ، والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح واعتراض سبيل المارة ... تمت إحالتهم على العدالة.أما عدد الملفات المنجزة بتعليمات النيابة العامة فقد قاربت 4205 ملفا، والمباشرة حوالي 2675 ملفا. فيما يخص المحجوزات، فقد تمكنت ذات المصالح وخلال نفس الفترة من حجز حوالي 1020 قرصا طبيا مخدرا،و أكثر من 716 كلغ من الشبرا،و490 علبة سجائر مهربة،و ما يزيد عن 330 علبة من الأدوية المهربة،و أكثر من 45 كلغ من الكيف،و مايزيد عن115 غرام من الكوكايين،و15 جرعة من الهيرويين،و حوالي 10 سيارات معدة للتهريب،و275 ليتر من البنزين المهرب،و ما يزيد عن 1770 قنينة من الخمور المهربة.وبالنسبة لتنظيم السير والجولان، فقد تمكنت مصالح ولاية أمن وجدة من استخلاص حوالي 1.025.300 درهم من الغرامات الناتجة عن مخالفات قانون السير، كما تم حجز أكثر من 530 سيارة و ما يقارب 265 دراجة نارية.وعلى صعيد محاربة الهجرة السرية فقد بلغ عدد الأجانب المبعدين عن التراب الوطني حوالي 1575 شخصا. وللإشارة فإن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا تضافر جهود كل المصالح الأمنية الأخرى... والتنسيق الكامل بين كل الفرق الشرطية، ضمن مقاربة أمنية ملموسة أصبحت تستجيب لكل استغاثات ونداءات المواطنين، وتحت إشراف مباشر وميداني لوالي الأمن بوجدة، وبفضل الوعي الجماعي للمواطن الذي أصبح يحس ويقدر قيمة ونعمة الأمن والسلم الاجتماعي في حياته اليومية ، بعدما تفرخت ونمت عصابات الاجرام وقطاع الطرق والسرقة بالتهديد بالسلاح الأبيض ، والسطو على منازل المغاربة في المهجر ... وهو التنسيق الذي يترجمه التواصل المباشر مع ممثلي السكان من خلال قنوات وداديات الأحياء والفعاليات المدنية الأخرى.